التقت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل فائقة السيد باعلوي بصنعاء اليوم مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا" جورج خوري. تطرق اللقاء إلى المشاكل والصعوبات التي تواجهها الوزارة وقطاعاتها المختلفة، وخاصة فيما يتعلق برعاية وتأهيل المعاقين والرعاية الاجتماعية وحماي الطفولة في ظل العدوان السعودي المستمر والمتواصل، وتوقف موارد صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، وانقطاع الدعم المقدم لصندوق الرعاية الاجتماعية الذي كان يقدم المساعدات لنحو مليون و300 ألف حالة فقيرة في جميع المحافظات. كما تطرق اللقاء إلى انعكاسات استمرار العدوان على قطاعات العمل والرعاية والدفاع الاجتماعي والمرأة والطفل والسلامة المهنية للعاملين في المصانع والمنشآت، والأضرار الكبيرة التي لحق بشريحة المعاقين في اليمن جراء العدوان، سواء فيما يتعلق بتضرر موارد صندوق رعاية المعاقين وزيادة أعداد المعاقين، وسبل إيجاد الحلول العاجلة لتلك المشاكل، والعمل بين الوزارة والمنظمة الدولية في سبيل إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق والسكان المستهدفين، وفقا للاحتياجات الملحة التي تحددها الاستطلاعات الميدانية لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرقام الدقيقة. وفي اللقاء وتطرق مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا" جورج خوري إلى خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، ودورها في حشد الدعم والتمويل للمساعدات الإنسانية العاجلة لليمن في هذه الظروف. وأكد خوري أنه مهما بلغت جهود الإغاثة والمساعدة الإغاثية فإنه لا يمكن أن تغطي الفجوة القائمة جراء توقف الصادرات والواردات التجارية إلى اليمن، كما أكد أن منظمات الأممالمتحدة العاملة في المجال الإنساني في اليمن بذلت وتبذل جهودا كبيرة في سبيل إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والإنسانية، كما تحرص على وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة دون معوقات أو صعوبات. وشدد خوري على أهمية التنسيق بين منظمات الأممالمتحدة، وخاصة " أوتشا" ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل في سبيل الوصول إلى كافة الشرائح الاجتماعية الضعيفة وحمايتها من ويلات وتداعيات الأزمة القائمة.