ضربة نوعية وإنجاز جديد حققته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أمس، باستهداف غرفة عمليات المرتزقة في الشريط الساحلي الغربي لمحافظة تعز، مودية بحياة عدد كبير منهم على رأسهم نائب رئيس هيئة الأركان المعين من قبل العدوان قائد المرتزقة في الساحل الغربي اللواء أحمد سيف اليافعي وعدد من القيادات، فضلاً عن سقوط العشرات من الأفراد بين قتيل وجريح، فيما دُمرت آليات للمرتزقة خلال محاولات تقدم شمال المخا وبعمليات متفرقة جنوباً، وتحديداً في ذوباب وكهبوب، بذات المحور "الغربي". وأفاد "اليمن اليوم" مصدر عسكري بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، وبناءً على معلومات استخباراتية أطلقت، فجر أمس الأربعاء، صاروخاً باليستياً، على غرفة عمليات المرتزقة بالقرب من مدينة المخا، مشيراً إلى أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية وحصد أرواح كل من داخلها من القيادات، على رأسهم اليافعي والعقيد قاسم صالح مهدي رشدة، وقيادات أخرى، والعشرات من حراستهم الشخصية، وتدمير وإعطاب عدد من الآليات بينها آلية مدرعة خاصة بتنقلات الصريع اليافعي. وأوضح المصدر أن الصاروخ سقط على قادة المرتزقة لحظة اجتماعهم لوضع اللمسات الأخيرة على مخطط التقدم شمالاً جهة يختل، وشرقاً جهة جبل النار، قبل أن يفاجئهم الباليستي ويحولهم إلى أشلاء. وأكدت وسائل إعلامية موالية للعدوان الخسارة الكبيرة في صفوف مرتزقتهم جراء الضربة الباليتسية. وأشار موقع (عدن الغد) المقرب من الحراك والممول إماراتياً إلى وصول جثامين عدد من القادة العسكريين الذين سقطوا مع اللواء أحمد سيف اليافعي بينهم العقيد قاسم صالح مهدي رشدة. وتبادل مرتزقة طرفي تحالف الاحتلال (السعودية-الإمارات) الاتهامات. ونقل ذات الموقع (عدن الغد) عن مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة تفاصيل جديدة وصفها بال "خطيرة" عن واقعة مقتل اليافعي وعدد من القيادات. وقال المصدر إن اليافعي ومرافقيه كانوا داخل خيمتهم حينما تعرضوا لهجوم بصاروخ موجه بدقة أصاب الخيمة التي كانوا بداخلها. وأشار المصدر إلى أن الصاروخ أطلق من مسافة بعيدة، لكنه أصاب الخيمة بشكل دقيق الأمر، الذي يرجح أن تكون جهة ما قد قدمت إحداثيات دقيقة عن موقع الخيمة أو أنها زُرعت في محيط الخيمة شريحة إلكترونية وجهت الصاروخ إلى موقعه، في اتهام مبطن للسعودية والفار هادي وعلي محسن الأحمر. ونشر موقع صحيفة (الأمناء) الموالية للعدوان، أمس، أسماء عدد من القتلى والجرحى الذين سقطوا في الضربة الباليستية كحصيلة أولية، بناءً على معلومات من مستشفيات عدن. وأشارت إلى أن أبرز القتلى هم (اللواء أحمد سيف اليافعي، العقيد قاسم صالح رشدة، محمد فاضل محمد، حسن عبدالكريم علي، حمود فضل محمد ناجي) والجرحى الواصلين إلى مستشفى 22 مايو هم (محسن محمد صالح، عبدالناصر يحيى، نادر عز الدين، زياد أحمد هادي، عبدالله حسين سالم، فضل مقبل محسن، محمد سيف عبدالله)، فيما الجرحى الواصلون إلى "الصليب الأحمر" هم (محمد حسين مقبل، هادي صالح هادي، صابر صالح علي، فضل محسن علي، أحمد صالح عبدالله، العقيد محمد أحمد سيف، وضاح محمد نصر، هيثم قاسم حيدرة، محمد علي أحمد)، والجرحى الواصلون إلى مستشفى الجمهورية هم (خالد ثابت سالم، نصر منصر هادي، أحمد شوقي أحمد، عبده محسن محمد عبادي، عصام عبد المجيد، جلال قاسم حسين، طه محمد صالح سفيان، خالد سمير أنور الدقمي، فارس عبدالله سعد، عبود عبد الناصر يحيى، خليل سيف عوض، صامد سعد صالح، عصام صالح علي، محمد أحمد قايد، خالد سالم سعيد، مختار محمد حسين). يذكر أن شقيق اللواء أحمد سيف اليافعي، ويدعى محمد سيف اليافعي، قتل قبل نحو 10 أيام مع عدد من أفراد كتيبته بعملية نوعية للجيش واللجان جنوب مدينة المخا. صفعة قوية ووصفت وكالتا اسوشييتد برس ورويترز مقتل نائب رئيس أركان هادي، اللواء أحمد سيف اليافعي، بصاروخ باليستي، بأنه شكل صفعة قوية لقوات التحالف التي تقودها السعودية المدعومة من الولاياتالمتحدة في اليمن. صد زحوفات جديدة وكان الجيش واللجان الشعبية صدوا محاولتي زحف كبيرتين للمرتزقة، بإسناد جوي مكثف شرق وشمال مدنية المخا، حيث حاول المرتزقة الزحف بمجاميع كبيرة من عناصرهم في الطريق المؤدي إلى جبل النار، شرق المخا، بالتزامن مع زحف مماثل في الطريق المؤدي إلى منطقة يختل، شمال المدينة، ودارت معارك عنيفة استمرت عدة ساعات وتكللت بنجاح الجيش واللجان في كسر زحفي المرتزقة وتكبيدهم المزيد من القتلى والجرحى. وأكدت المصادر تدمير 4 آليات مدرعة واحتراقها بمن فيها، شمال المدينة، فيما دمر طقم وعربة مدرعة للمرتزقة شرق المدينة. وانتقاماً لذلك شن طيران العدوان سلسلة غارات استهدفت مواقع متفرقة في جبل النار والتباب المحيطة به ومعسكر خالد بن الوليد وقرية يختل ومناطق أخرى في مديرية المخا، بخلاف الغارات التي استهدفت معسكر وجبال العمري بمديرية ذوباب. ووفقاً لذات المصادر فإن إحدى الغارات استهدفت مرتزقة العدوان بالقرب من جبل النار، موقعةً فيهم قتلى وجرحى، وذلك لحظة فرارهم. وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران السعودي مرتزقته لحظة فرارهم من المعارك، فقد سبق وأن استهدفهم 7 مرات قبل ذلك في الشريط الساحلي الغربي منذ بدء العملية العسكرية التي أطلق عليها العدوان مصطلح "الرمح الذهبي". جبهتا ذوباب وكهبوب وقصف الجيش واللجان بصليات من صواريخ الكاتيوشا، تجمعاً لآليات ومرتزقة العدوان في منطقة الجديد، شمال مدينة ذوباب، في ذات الشريط الساحلي، محققة إصابات مباشرة في الآليات والأفراد، بينما تم اصطياد طقم عسكري تابع لما يسمى ب "لواء زايد" الذي شكله العدوان، واُستهدف الطقم بصاروخ حراري غرب جبال العمري، ما أدى إلى تدميره ومصرع من كانوا على متنه. وفي جبهة كهبوب، شمال شرق باب المندب، تصدى الجيش واللجان لعملية تسلل نفذها المرتزقة في الجهة الشرقية لجبال كهبوب الاستراتيجية التابعة لمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج. وطبقاً لمصدر عسكري فقد حاول المرتزقة بقيادة قائد جبهة شرق كهبوب ويدعى سلطان محمد جوهر الصبيحي، التقدم صوب مدارس كهبوب، مساء أمس الأول، ودارت مواجهات عنيفة انتهت بمصرع قائد الهجوم "الصبيحي" مع آخرين من عناصره وفرار البقية إلى مواقعهم السابقة في منطقة السقيا. جبهة استنزاف ممنهج ويعتبر الشريط الساحلي الغربي لتعز ممثلاً بمحور باب المندب، بجبهاته الثلاث "كهبوب-ذوباب-المخا" أكثر محور استنزاف للعدوان ومرتزقتهم، حيث حصدت المعارك في هذه الجبهة، خلال 47 يوماً فقط من عمر "رمح العدوان المنكسر" عشرات المرتزقة قتلى يتقدمهم قيادات بارزة بخلاف المئات من الجرحى، وهلاك عتاد عسكري كبير لم يسبق أن شهدته أي من الجبهات الأخرى على مدى 23 شهراً من الحرب على بلادنا "مرفق أسماء أبرز القيادات الصريعة". ويتمركز الجيش واللجان الشعبية في المرتفعات الجبلية الإستراتيجية ابتداءً من "جبال كهبوب والخمسة قرون" بمديرية المضاربة ورأس العارة، جنوباً، وجبلي المجبور والكيمره، غرب كهبوب، وجبال عزان والأحيوق والحنيشية ومرتفعات الوازعية، وجبال ومعسكر العمري، بمديرية ذوباب، وصولاً إلى جبل النار ومعسكر خالد ومرتفعات موزع، وهي مناطق هامة تطل على الشريط الساحلي الغربي، وتعزز من الأساليب العسكرية الاستنزافية التي يستخدمها الجيش واللجان في عملياته ضد الغزاة ومرتزقتهم في الشريط الساحلي المحاذي للبحر الأحمر. وبقاء المرتزقة في هذا الشريط مرهون باستمرار المقاتلات الحربية ومروحيات الأباتشي في سمائه وهذا هو المستحيل بعينه. تطورات الجبهات الأخرى وفي تطورات الجبهات الأخرى دمر صاروخ مضاد للدروع دبابة للمرتزقة ومصرع طاقمها في الأطراف الشمالية لمدينة كرش بمديرية القبيطة محافظة لحج. كما شهدت الجبهة الشرقية لمدينة تعز، مركز محافظة تعز، معارك حامية بين الجيش واللجان وبين الموالين للعدوان، إثر محاولة الأخيرين التقدم صوب معسكر التشريفات. (في إطار) أسماء أبرز قتلى قيادات المرتزقة في الساحل الغربي 1-اللواء/ أحمد سيف اليافعي- نائب رئيس هيئة الأركان المعين من قبل العدوان. 2-العميد ركن/ عمر سعيد الصبيحي- قائد اللواء الثالث حزم. 3-نسيم بصل- قائد سرية السلفيين. 4-سامح حيدرة- قائد الكتبية الرابعة في اللواء الثالث حزم. 5-عبده المعرجي- قائد المدفعية في الكتيبة الرابعة حزم. 6-العقيد/ سيف مهدي سعيد الجحافي- قائد الكتيبة الأولى. 7-العقيد/ على الحوثري- قائد سرية الدبابات فيما يعرف ب "لواء الحزم". 8-سلطان محمد جوهر الصبيحي- قائد المرتزقة في جبهة شرق كهبوب 9-أحمد صالح البكري اليافعي- قائد المرتزقة في الهجوم على جبل النار. 10-صالح بن محمد بن الشيخ علي آل هرهرة -قائد كتيبة. 11-الخضر عبدربه دهمش الدماني –أبين. 12-محسن العولقي –شبوة. 13-ردفان علي حسين البشيري 14-محمد ثابت بن عطاف اليهري –يافعي. 15-بليغ الجحافي –الضالع. 16-مختار الصبيحي –لحج. 17-عز الدين فضل حسن –ردفان. 18-عبدالحافظ محمد الخميني –الضالع. 19-غالب محمد المقرحي –شبوة. 20-أكرم يسلم أحمد الشبحي –يافع. 21-محمد صالح حيدرة المارمي –أبين. 22-جياب فضل علي عبيد البكري –ردفان. 23-سعيد محسن العاكي باديان –شبوة. 24-جهاد عبدالله يحيى سعيد –الضالع. 25-عبدالرحمن محمد علي مانع –الضالع. 26-علي محمد الحيدري –أبين. 27-سليم ناصر محمد السياري –أبين. 28-محمد لحوس السياري –أبين. 29-أنس عمر الشنفرة –الضالع. 30-بليغ علي أحمد الدبيس –الضالع. 31-محمد علي مانع الشعييي –الضالع. 32-عبدالناصر علي سعيد – الضالع. 33-محمد صالح حيدرة قاهر 34-محمد سالم علي الكازمي –أبين. 35-راجح الردفاني–لحج. 36-محمد ثابت المعمري 37-عبدالخالق صالح نصر الردفاني–لحج. 38-محمد مسلت الفشاشي –أبين. 39-صقر محمد علي عبدالرب – يافع. 40-عبيد أمين الشواحي -مكيراس أبين. 41-عبدالقادر حسن الناخبي –يافع. 42-محمد أحمد علي الفضلي –أبين. 43-طارق قاسم منصر –ردفان. 44-عبدالله محمد سليمان -لحجالحوطة. 45-خباب كرو - لحجالحوطة. 46-أصيل حسن سحاطر – لحج. 47-نياز العقربي –عدن. 48-فهمي محمود الغزالي –ردفان. 49-محمد ناصر الخريبي العولقي –شبوة. 50-مقداد بن فضل – الضالع. 51- أحمد سالم مسعود الوليدي –أبين. 52-سعيد صالح عوض - صبيحي لحج. 53-محمد فيصل حيدرة العولقي-شبوة. وأعلنت الإمارات مصرع 5 من مجنديها بينهم ضابط خلال هذه الفترة في الساحل الغربي.
