أطبقت قوات الجيش واللجان الشعبية في محافظة الجوف أمس الحصار على معسكر السلان الواقع بين مديريتي المصلوب والغيل وسط فرار لقيادات المرتزقة. وقالت مصادر عسكرية وقبلية ل"اليمن اليوم" إن إطباق الحصار على معسكر السلان جاء عقب اندلاع مواجهات بين المرتزقة على إثر تصفية قيادي من قبل محسوبين على الإصلاح. وأوضحت أن مرتزقة العدوان في نقطة السلمات قتلوا قيادياً ميدانياً موالياً للعدوان يدعى (حسين يحيى الزرعي) من أبناء قبائل ذي نوف بعد أشهر من مقتل والده بغارة جوية وصفت بالخاطئة. وأضافت أن مسلحين من قبيلته موالين للعدوان هاجموا النقطة وسيطروا عليها وقطعوا خط الإمداد الرئيس لمعسكر السلان من السلمات (الخط العام). وبالتزامن تقدمت وحدات من الجيش واللجان الشعبية وأحكمت الحصار على معسكر السلان من ثلاثة اتجاهات. وبحسب المصادر فإن 3 أطقم غادرت المعسكر قبيل إحكام الحصار، متوقعة أن تكون قد نقلت قيادات خشية سقوط المعسكر كلياً. وكان أبطال الجيش واللجان قد نفذوا أمس الأول هجمات مباغتة على مواقع للمرتزقة تشكل حاميات للمعسكر. وفي مديرية المتون لقي قيادي بارز يدعى (محمد أحمد الشوكاني) مصرعه بقصف على تجمعات المرتزقة في مقر الحنايا، فيما سقط عدد منهم بين قتيل وجريح بقصف على تجمعاتهم شرق المتون. وفي مدرية خب والشعف مترامية الأطراف تم تدمير آلية في منطقة الخنجر.