رأس الشيخ صادق أمين أبوراس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الخميس، اجتماعا ضم عددا من قيادات المؤتمر وخصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية. وناقش الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالتصعيد العسكري الذي يمارسه العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته في مختلف الجبهات واستمرار تشديد الحصار الاقتصادي. الاجتماع جدد موقف المؤتمر المبدئي والثابت في مواجهة العدوان الخارجي للتحالف المكون من 17 دولة بقيادة السعودية، والذي ينطلق من قناعات فكرية في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله. وثمن الاجتماع التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في مواجهة العدوان والغزاة والمحتلين ومرتزقتهم، مؤكدا أن تلك التضحيات ستكتب بأحرف من نور في كونها أحبطت –وستحبط- كل المؤامرات التي يحيكها العدوان ومرتزقته لتمزيق اليمن واحتلال أراضيه وإدخاله في أتون حروب وصراعات داخلية لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن، مترحما على أرواح كل شهداء الوطن الذين سقطوا جراء العدوان متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وشدد الاجتماع على تعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية ورفض أي محاولات لشق الصف بين القوى الوطنية المواجهة للعدوان ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم، داعيا إلى مواجهة وفضح الأكاذيب التي يبثها إعلام العدوان السعودي ومرتزقتهم والتي تسعى يائسة إلى إثارة الخلافات بين القوى المواجهة للعدوان، مشيرا إلى أن صلابة وتماسك الجبهة الداخلية يستمد قوته من دفاعه عن ثوابت الوطن ومن واجب الانتماء والولاء الوطني ولا يمكن لمثل تلك الافتراءات أن تؤثر عليه. وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي أشاد الاجتماع باللقاءات والفعاليات والمهرجانات التنظيمية التي تنفذها فروع المؤتمر الشعبي العام على مستوى المحافظات والمديريات وفقا لموجهات العمل التنظيمي المقر من الأمانة العامة لعام 2017م، مثمنا مواقف قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر وحلفائه على تفاعلهم مع تلك الفعاليات، مؤكدا أن تلك الفعاليات وبقدر ما تجسد مواقف المؤتمر الشعبي العام في مواجهة العدوان الهمجي الغاشم والحصار الظالم على شعبنا اليمني، بقدر ما تعكس تلاحم وصلابة وقوة وشعبية المؤتمر. وحث الاجتماع على مواصلة تنفيذ برنامج النشاطات والفعاليات التنظيمية في مختلف المحافظات. وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.