تجددتالمواجهات عصر أمس بين قوات الجيش ومسلحين قبليين متهمين بتفجير أنبوب النفط فيمنقطة حباب مديرية صرواح مأرب بعد ثلاثة أيام من توقف القتال العنيف الذي راحضحيته العشرات بين قتيل وجريح من الجانبين. وقالتمصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن اشتباكات عنيفة اندلعت عصر أمس بينقوات الجيش وعناصر مسلحة تنتمي إلى قبائل عيال سعيد في منطقة حباب واستمرت ساعتين.وذكرتالمصادر أن الجانبين استخدما مختلف الأسلحة بما فيها الكاتيوشا، في حين كانتالوساطة القبلية التي أوقفت حرب الثلاثاء موجودة لدى قبائل عيال سعيد. واتهممصدر في الجيش المسلحين القبليين بخرق الهدنة. وقال ضابط من المشاركين في الصفوفالأمامية ل"اليمن اليوم" إن عناصر آل سعيد هم من أطلقوا النار علىالجيش أثناء تواجد الوساطة لديهم -لدى عيال سعيد- وذلك بهدف خلق ردة فعل عنيفة منقبل الجيش وفتح جبهة ثالثة مع الوسطاء وإفشال الوساطة. منجهته قال أحد أبناء آل الدماجي –من قبائل عيال سعيد- في اتصال أنهم فوجئوا بالجيشيتقدم نحوهم. وأضاف:إن الجيش استغل انشغالنا بالوساطة وحاول التقدم نحونا بهدف السيطرة على الموقع–الأنبوب الذي تعرض للتفجير (الكيلو102)- الأمر الذي دفعنا لصدهم، مشيراً إلى أنأحد أبنائهم أصيب بشظايا. وأكدالدماجي أنهم لا يزالون يسيطرون على الموقع (الكيلو102) والذي كان الجيش قد أعلنالثلاثاء سيطرته عليه. يذكرأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين الثلاثاء الفائت وخلفت قتلى وجرحى منالطرفين قبل أن تنجح وساطة قبلية بإيقافها. ولاتزال الوساطة القبلية المكونة من الشيخ محمد بن ناجي الغادر، والشيخ محمد بن أحمدالزايدي، موجودين لدى قبائل عيال سعيد.