تعرضأنبوب النفط الممتد من صافر مأرب إلى ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة مساء أمسلاعتداء جديد بمنطقة حباب مديرية صرواح مأرب بعد وقت قليل من إصلاحه.وقالت مصادرمحلية ل"اليمن اليوم" إن عناصر من قبائل عيال سعيد، وتحديداً من آل أبورمزة وآل حنتش أقدمت على تفجير الأنبوب في الكيلو 107 بعد ساعة واحدة من إصلاحه فيالكيلو 102 ومغادرة الفريق الهندسي.وجاء السماح للفريق الهندسي لإصلاح الأنبوب فيالكيلو 102 بعد المواجهات العنيفة التي راح ضحيتها 20 بين قتيل وجريح وتدخل وساطةمن قبيلتي بني ضبيان وجهم والتزامها لآل الدماجي بحل كل قضاياهم التي كانت وراءتفجيرهم للأنبوب. وذكرتالمصادر أن التفجير الجديد كان بجوار قوات الجيش المرابطة في نفس المنطقة، ولم تتبينحتى اللحظة أية مطالب للعناصر التخريبية. إلىذلك عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب اجتماعاً طارئاً في القصر الجمهوري عقبالاعتداء الأخير بهدف الخروج بقرار تجاه الأعمال التخريبية التي لم تتوقف رغمالضربات الجوية. وفيسياق آخر خرجت محطة مأرب الغازية عن الخدمة مجدداً ما أدى إلى غرق العاصمة صنعاءوعدد من المحافظات في الظلام الدامس. وقالنائب مدير المحطة المهندس محمد سبولان في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم"إن المحطة خرجت عن الخدمة في تمام الساعة السابعة من مساء أمس وذلك نتيجة خلل فني. منجهة أخرى اندلعت اشتباكات عنيفة في وادي عبيدة بين موالين للحكومة وآخرين من تنظيمالقاعدة. وقالتمصادر محلية للصحيفة أن اشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس الأول في منطقةسلوة وادي عبيدة بين أنصار الشيخ علي بن سعيد بن معيلي المتعاون مع الحكومة فيالحرب على الإرهاب وعناصر من تنظيم القاعدة يستقلون سيارة نوع "شاص". وأضافتالمصادر أن مسلحي بن معيلي استولوا على السيارة بعد فرار عناصر القاعدة تاركين علىمتنها أجهزة كمبيوتر وأحزمة ناسفة وقذائف آر بي جي. وقالتالمصادر إن أحد مشايخ المنطقة المعروفين "أحمد بن مهيط" -ينتمي سياسياًإلى حزب الإصلاح- أنقذ تلك العناصر وعددهم 5 أفراد، حيث أخذهم إلى منزله قبل أنيسلمهم إلى قبيلتهم "جهم" في مديرية صرواح.