تمنى القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي اقتداء فعاليات الأحزاب الأخرى بفعاليات المؤتمر والمتضمنة دعوات للتسامح وطي الماضي والذهاب للمستقبل. وعقب مشاهدته صورا فوتوغرافية لمهرجان الوفاء الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء الأربعاء الماضي احتفاء بالذكرى الأولى للتداول السلمي للسلطة 27 فبراير والانتخابات الرئاسية المبكرة 21 فبراير 2012م ، غرد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام قائلا (أخشى أن النتيجة السلبية لحشد السبعين اليوم أن الانتخابات القادمة لن تتم في موعدها)، وتمنى من المنافسين تقبل حضور الآخرين (وأن ينافسوا بنفس الطرق السلمية بعيداً عن العنف والدماء). وقال القيادي المؤتمري الذي أجرى الأيام الماضية عملية جراحية في ألمانيا إنه يشعر باسترداد عافيته كاملة عقب مشاهدته صورا من الأربعاء المليوني لأنصار الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والحوار والسلام والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة . وأشاد بحجم الحضور الجماهيري مضيفا (طبعا ليس صحيح أن حضور اليوم في السبعين كله لأجل شخص هل يفهم من لا يفهم ذلك)؟ واختلف العواضي – وهو عضو اللجنة العامة بالمؤتمر- مع رئيس حزبه الزعيم علي عبدالله صالح في حديثه عن الأوضاع في المحافظات الجنوبية قائلا : (اختلف مع ما قاله رئيس المؤتمر حول رسالته للجنوب كان حاداً حتى وإن كان واضحاً). وكان الشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامة ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، دعا مساء الثلاثاء كل تكوينات المؤتمر وكوادره وقطاعاته النسائية وأنصاره للمشاركة الحاشدة والفعالة في مسيرة "الوفاء" التي أقيمت الأربعاء احتفاء بالذكرى الأولى لتسليم السلطة بطريقة ديمقراطية وتولي الرئيس عبدربه منصور هادي _رئيس الجمهورية- مسئولية قيادة الدولة. وقال العواضي (في اتصال هاتفي مع المؤتمرنت) من مقر إقامته في ألمانيا: إن المؤتمر الشعبي العام هو المعني في المقام الأول بالاحتفال بهذه المناسبة، كونه من أسس وقاد عملية النقل السلمي للسلطة باعتباره صاحب فكرة المبادرة الخليجية وحمى النهج الديمقراطي في اليمن في وجه المحاولات الانقلابية التي قادتها بعض الأطراف. وأجرى العواضي خلال الأيام الماضية عملية جراحية في أحد المستشفيات بألمانيا لإزالة صفيحة من قدمه اليمني كانت زرعت له عقب إصابته في الاعتداء الإرهابي على مسجد دار الرئاسة في ال(3) من يونيو 2011م والذي استهدف رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة .