قتل 3 أشخاص في حوادث إطلاق نار شهدتها محافظة تعز خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر أمنية في المحافظة إن مسلحاً أقدم أمس على إطلاق النار باتجاه شخصين في مديرية التعزية وأرداهما قتيلين، مشيرة إلى أن المسلح تمكن من الفرار، في حين لا تزال دوافع القتل مجهولة. وفي منطقة الحيمة مديرية التعزية فقد تناثرت أشلاء شخص مسلح كان يحمل في جعبته قنبلة يدوية، مشيرة إلى أنه كان بصدد قرع منزل صديقه عندما علق صاعق القنبلة التي كانت أمام بطنه في باب المنزل، الأمر الذي أدى إلى انفجار القنبلة. ووفقا لذات المصادر فإن معظم أشلاء المسلح تناثرت، في حين لم يصب أي شخص آخر بأذى. من جهة أخرى أدى قرابة 100 شخص من حملة الشهادات الجامعية العاملين في وزارة الداخلية والمنتسبين لأمن محافظة تعز أمس صلاة الجمعة أمام بوابة إدارة الأمن للمطالبة بترقيتهم وتسوية أوضاعهم مقارنة بنظرائهم من خريجي الكليات العسكرية. وهدد الموظفون الذين ينفذون أولى فعاليتهم الاحتجاجية في تعز بالتصعيد في حال تجاهلت الداخلية مطالبهم. يذكر بأن عشرات الجامعيين العاملين في وزارة الداخلية لا يزالون يواصلون اعتصاماتهم لذات المطالب. على صعيد آخر حاصر مسلحون تابعون لرجل الأعمال توفيق عبدالرحيم مطهر، بمساندة آخرين من أتباع الشيخ حمود سعيد، أمس، قرية في منطقة الحوبان رفض سكانها السماح لعبدالرحيم بإغلاق الشارع الفرعي الوحيد المؤدي إلى القرية. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم " إن توفيق عبدالرحيم مطهر، يملك أرضية كبيرة بجوار معسكر النجدة في المدخل الشرقي لمحافظة تعز، مشيرة إلى أنه قام بتوسيع تلك الأرضية بهدف الاستحواذ على المساحة المخصصة للخط الفرعي المؤدي إلى القرية. وخرج أهالي القرية إلى أمام معسكر النجدة وقاموا بإغلاق الشارع الرئيسي وإحراق الإطارات بعد أن نشر عبدالرحيم مسلحيه ومسلحي المخلافي على امتداد الشارع الفرعي لمنع تدخل الأهالي. وأرسلت قوات الأمن عددا من الأطقم لإعادة فتح الخط غير أن توفيق عبدالرحيم رفض، وقرر إبقاء الخط الإسفلتي المعتمد ضمن مخطط المنطقة بمساحة لا تزيد عن 40 مترا فقط.