قالوا إن الأستاذ محمد عبدالله اليدومي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح أثناء إلقاءكلمته صرح بأنه يتنازل بمقعده في مؤتمر الحوار لأحد شباب الثورة، وزاد في تصريحهالشهير كمان "إن الشباب وحدهم من يجب أن ينتخبوا البديل" يا سلام يا أستاذوالمقترح الشبابي العظيم !! طيب "يا عزي" ليش ما عملت بمقترح انتخاب بديل لك من الشباب قبل كلمتكوقبل إصدار القرار الجمهوري الخاص بقائمة أعضاء الحوار؟!! ألم يقولوا إن هذا مؤتمر وطني وقوائم رسمية وسرية وقرارات جمهورية تصدر بأسماءبعينها والا يمكن أكون غلطان يا خُبره، ويمكن هذا سوق وطني وكل واحد يبدل له صاحبهمتى شاء وكيفما شاء ........سبحان الله ! بهذا المعنى يتحول المؤتمر الوطني إلى مهزلة وسوق للمزاد والمزاودة أمام الشبابالمهمش وكل من غاب أو تعب أو شبع كلام يقوم بتبديل نفسه بنفسه بواحد ثاني من أصحابهأو من أعضاء حزبه الشباب وهات يا تبديل وتبديل آخر. إذا نفذ مقترح الأستاذ اليدومي وحدث أن بدل نفسه بآخر من الشباب في مؤتمر الحوارفلن تنتهي أعمال المؤتمر "بعد ستة أشهر" إلا وقد تبدلت الأسماء والقوائمستين مرة، وهات يا عصيد، يبقى أن أقول إن ما أعرفه هو أن الأسماء التي أصدرهاالرئيس هادي بقرار جمهوري أسماء و"قفية" ولا يصح تبديلها إلا بقرارجمهوري آخر.. أليس كذلك؟ *لا تعول على المصفقين ....! الذين صفقوا بحرارة وبدون وعي حين قال الرئيس هادي بأن الباب مفتوح لمن يريدمغادرة الحوار لا تعول عليهم في أي شيء مفيد لأنهم أصلا لم يدركوا بأن خطاب هادي"التهديدي" لم يكن موجها للرفيق علي البخيتي وحسب، بل إلى كثير ممنصفقوا له أيضا. *من ارتفعت أصواتهم بالهتاف وتقرحت أياديهم منالتصفيق لم يدركوا أيضا أن "هادي" لم يغضب كرئيس للمؤتمر حرصا علىاستمرار "سلاسة" جلسة الافتتاح، أو لأن هناك من يريد التشويش عليها كمافهم، بل لأن الرفيق البخيتي ذكر اسم السفير الأمريكي واعتباره كمراقب، خلافاللائحة أعمال المؤتمر بدليل أنه لم يغضب ولم ينبس حتى ببنت شفة حين حدثت حالةاعتراض أخرى حدثت في القاعة وفي جلسة الافتتاح نفسها فقط لأن المعترض حينها لم يشرإلى السفير أو يعبر عن اعتراضه عليه.