برس : خاص تباينت ردود الأفعال حول تصريحات رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح في لقائه مع قناة سهيل يوم أمس . ففي حين أيد أعضاء وناشطي الإصلاح كل ما جاء في حديث اليدومي وجه ناشطون يساريون ومستقلون إنتقادات لاذعه لحديث اليدومي . المساء برس رصدت بعض تلك الآراء : فالناشط هاني الجنيد قال أنه مستعد لتصديق اليدومي في أن الوحدة خط أحمر لكن بشرط أن يقوم اليدومي بزيارة الجنوب ويعيد تصريحاته هناك : أنا مستعد اسدقك يا يدومي أن الوحدة خط أحمر، لكن بشرط: أشتيك بكره تنزل الجنوب وتقولها هناك مره ثاني. والا اقلك: إنزل بس ولاتقولهاش خالص
أما جميل الحاج فقد قال : لم أعد أصدق تفاهات السياسيين الذين يطمعون بالمناصب والكراسي فيفشلون ثم تلاقيهم يختلقون أعداء ويبررون فشلهم ويتحججون بان هناك من يعرقلهم .... اذا كنت لا تجيد اللعب فعليك ان تحجز مقعدك بين المشاهدين دائماً الفرق المهزومة تتعذر بظلم التحكيم
المحامي المؤتمر ي محمد علاو علق بالقول التاريخ يعيد نفسه ،،، الليلة اليدومي من قناة سهيل اعلن موافقة الاصلاح الصريحة على التمديد لهادي او حتى ترشيحه تحت مبررات ان استدعت المصلحة الوطنية العليا ههههه وهي نفس المصطلحات تقريبا التي قالها اليدومي عند ترشيحه لصالح قبل حزب الموتمر في احدى الانتخابات وهكذا هم اخوان الارهاب لاعهد لهم وعلتاريخ يعيد نفسه
أما الناشطة في الثورة فاطمة الأغبري فقد علقت بالقول : قلت (("الوحدة اليمنية خط أحمر بلا نقاش)) انا لن اناقشك ولكن كان الاحرى بك ان تقل الوحدة لوناها بالاحمر ^_*
وعلق أحدهم : الوحده ..خط احمر ..نفس عقلية الفيد رددها المخلوع للابتزاز وهو من اجهضها بممارساته مع القوى التقليدية ذاتها . واليوم نسمعها وكأن الوحدة صندقة بحوش الشيخ
أما الناشطة الحقوقية واليسارية بشرى المقطري فقد قالت : ذهبت الوحدة وبقت خطوط الحمقى والناشط وليد مانع كتب المنشور التالي : محمد اليدومي يقول إن الإصلاح قدم التنازلات، وتنازل عن "حقوقه" من أجل البلد!!! لكن اليدومي لم يقل لنا لمن تنازل الإصلاح عن "حقوقه"؛ لأن الشعب لم يحصل على أيٍّ من تلك التنازلات!!!
أما الشاب الإعلامي أحمد فوزي فقد علق بالقول : خليتم عن صعدة للحوثي واليوم تتخلون عن الوحدة سيحاكمكم التاريخ جميعا..وسيحاكمنا اننا تخاذلنا وصمتنا عن حواركم البائس واتحادكم ضد هذا الشعب.. وضد ابناء جمهورية سبتمبر واكتوبر..فالكفاح المسلح باتاً اقرب مما تتصورون
أما الناشط في الإصلاح سمير الراشدي فقد كتب : كما أن للأرض رواسي تحفظها من الميد والإضطرب ففعلا مثل هذا الرجل يعتبر من الشم الراسيات سيحفظ بها الله اليمن من الميد والإضطراب فما أروع هذا الرجل وما أشد ثباته وأعظم برزانته ورجاحة عقله وأبرع بشفافيته وصدقه ويستطيع المتابع أن يستنتج أن هذه الأمة مازالت بخير لأن مصنعنها ما ينسج أمثال اليدومي حفظ الله الرجل ومن قال آمين