أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح وقوف المؤتمر وحلفائه صفاً واحداً ومساندتهم للرئيس عبدربه منصور هادي في كل توجهاته للخروج بالوطن إلى برّ الأمان والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أن الحوار الوطني يجب أن يكون يمنياً وبعيداً عن الطبخات الخارجية التي قال إنها لا تنفع مع اليمن. وقال في حديثه ل"قناة روسيا اليوم" إن المؤتمر الشعبي منح عبدربه منصور هادي دعماً مطلقاً إيماناً بأن مصالح الوطن العليا فوق المصالح الحزبية والشخصية. وعلى صعيد مؤتمر الحوار الوطني، أكد الزعيم علي عبدالله صالح أن الطبخات الخارجية لا تنجح أبداً مع اليمن، ولابد أن يكون الحوار يمنياً صرفاً، منوهاً بأن انعقاد مؤتمر الحوار، يُعد إنجازاً للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، الذين كانوا يطالبون مختلف الأطراف السياسية بالعودة إلى طاولة الحوار، للوصول إلى رؤى مشتركة. معتبراً أن نجاح مؤتمر الحوار الوطني سيكون كاشفاً لكل الادعاءات والاتهامات الكاذبة التي حاول البعض لصقها بالمؤتمر الشعبي وقياداته. وحول القضية الجنوبية، أكد الزعيم علي عبدالله صالح أهمية حل المشاكل في جنوب اليمن باعتبارها خطوة كبيرة لمعالجة سائر القضايا التي يجب الوقوف أمامها بمسؤولية، موضحاً أنه ليس مع الانفصال وأن إيجاد الحلول العاجلة للقضية الجنوبية تُعد أولوية أساسية لمؤتمر الحوار.
وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام أنه ضد الفيدرالية، باعتبار الفيدرالية تعني الانفصال، داعياً إلى حل مشاكل اليمن كافة في جنوب البلاد أو الشمال.