تواصل قوات عسكرية مما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع محاصرة منزل مواطنة وسط العاصمة منذ عدة أيام وقد فشلت كل الجهود الرسمية في إنهاء الحصار. وقالت مصادر مطلعة إن قوات عسكرية مكونة من عدة أطقم تتبع ما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع تحاصر منزل المواطنة نجاة العواضي في شارع عشرين تقاطع شارع هائل على خلفية مقتل زميل لهم في المكان نفسه في وقت سابق ،لافتة إلى أن توجيهات صادرة من أمانة العاصمة وأمن الأمانة برفع الحصار عن المنزل قوبلت بالرفض ، كما منعت تلك القوات مدير المنطقة من الدخول وإجراء أي تحقيق في الواقعة. من جانبه نقل موقع "حشد نت" عن صاحبة المنزل المحاصر نجاة العواضي قولها إن مدير أمن الأمانة العميد الركن عمر عبد الكريم فشل في إنهاء الحصار الذي تفرضه القوات العسكرية على منزلها ،وقالت إنه نصحها بمتابعة شخص يمكنه إقناع المسلحين بالمغادرة ،لعدم تمكنه من إقناعهم. وقالت إن حصار تلك القوات للمنزل يأتي في إطار الضغط على السيدة من أجل الاعتراف بمقتل جندي من الفرقة قتله مسلحون كانوا على متن سيارة ولاذوا بالفرار ووُجهت الاتهامات إلى مقربين من بيت العواضي.