أقدم بعض تجار الذهب في السوق المحلية على إغلاق محلاتهم، فيما اكتفى البعض في الشراء بأسعار توازي الانخفاضات العالمية لأسعار الذهب، ويعمل تجار الذهب على مقاومة الانخفاضات العالمية ويبيعون بالأسعار القديمة وبسعر 8 آلاف ريال للجرام عيار 22 فيما البيع بسعر 10 آلاف و200 ريال فيما السعر الحقيقي 8 آلاف و400 ريال. وعلى الرغم من ارتفاع الطلب على الذهب في الأسواق المحلية تزامناً مع موجه الانخفاضات إلا أن تجار الذهب يقاومون الانخفاض واستغلوه للشراء فقط، وهو ما أثار استياء المستهلك اليمني الذي وجد نفسه ضحية لغياب جهات رقابية لا تلزم تجار الذهب باحترام المستهلك اليمني.