عندما قرأت أول وثيقة من تقارير الهيكلة السرية للجيش اليمني والتي نشرتها صحيفة الأولى الاثنين وتنشر وثائق أخرى بهذا الخصوص تباعا تساءلت قائلا: ماذا لو أن اليمنيين اكتشفوا في قادم الأيام بأن الجيش اليمني بكامله اليوم بيد ضباط وجواسيس (إسرائيليين) ولو بهويات أمريكية وأردنية يقلبونه كيفما وأين ما يشاءون وبعلم وموافقة بل ومشاركة ضباط يمنيين كبار وأحزاب يمنية كبيرة ومعروفة وكل شيء بثمنه؟ غير أن المهم هو أنني تساءلت عن رأي مؤتمر الحوار الوطني ومجلس النواب اليمني والأحزاب اليمنية والجيش اليمني نفسه في ما يجري من إعادة تشكيل وتموضع وتوزيع وحدات الجيش بطريقة جذرية وبما يخالف قانون القوات المسلحة والدستور ونصوص المبادرة الخليجية، ما رأيكم أطال الله أعماركم بالوثيقة المنشورة في صحيفة الأولى والموقعة من قبل رئيس الفريق الأمريكي العميد رالف قروفر!؟ ورئيس الفريق "الأردني" اللواء الركن محمد سليمان فرغل!؟ ورئيس الفريق اليمني للهيكلة العميد ركن ناصر علي الحربي ورئيس لجنة التنظيم والتقييم اللواء الركن محمد علي القاسمي، ومعهم وإلى جانبهم عديد من الضباط اليمنيين والأجانب، لا نعرف ولا تعرفون أيضاً من يمثل اليمنيون من الأطراف في عضوية هذه اللجان شبه السرية ولا نعرف ولا تعرفون من يمنح ضباطاً أجانب حق تغيير عقيدة الجيش وحق تحديد قياداته ومهامهم ومهام الجيش نفسه؟ أسئلة كثيرة أثارتها وثيقة هيكلة الجيش اليمني غير المعلنة والتي ستنشر تباعا في صحيفة الأولى بعد أن حجبتها الدولة اليمنية عن الرأي العام وممثلي الشعب وعن القوات المسلحة نفسها؟ ما يجب معرفته ونحن نجيب على أسئلة خطيرة ومريبة تخص تدمير أو بناء القوات المسلحة اليمنية أن نعرف بأن القوات المسلحة في كل بلاد الدنيا تمثل رمز السيادة والوحدة والاستقلال؟ يبقى أن نقول أن حزبا كبيرا واحدا بالإضافة إلى رئيس الجمهورية هما وحدهما من يمثلان اليمن في هذه اللجان العسكرية الهيكلية السرية؟ *فتأوى معاصرة... ! طالبناهم بضرورة الاجتهاد في الدين حتى يتناسب فهمنا للدين مع العصر الذي نعيش فيه. لكنهم فهموا العصر الحاضر بطريقة خاطئة وعلى أن العصر هو "الدعارة والإباحية" فكان أن اجتهدوا وأصدروا لنا فتأوى معاصرة من نوع "جواز زواج المناكحة وزواج السترة وأهمية "جماع الوداع" وضرورة إرضاع الكبير...وغيرها وغيرها من فتأوى الإباحية الدينية المعاصرة الفضائحية وإلى درجة أننا تمنينا أننا لم نطلب منهم الفتوى المعاصرة من هذا النوع !! *تغريدات في الأزمة العربية! 1- ثمة حرب واسعة تديرها إسرائيل في المنطقة وأجدني في الجبهة. 2- الفتوى المعاصرة رأي سياسي محض وإن شئت رأي حزبي وطائفي ولا علاقة له بالدين أو بمفهوم المفتي للدين! 3- ثمة حرب واسعة تديرها إسرائيل في المنطقة وأجدني في الجبهة الصحيحة. 4- دماء البوطي تحاصرهم وزواج المناكحة يفضحهم. 5- الأزمة السورية ترسم مستقبل المنطقة -سلبا أو إيجابا- ومن لا يهتم بها لا يهتم بمستقبل بلاده.