قال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر: "إن مسار التسوية السياسيةوالعملية السياسية في اليمن تتقدم بشكل كبير، في ظل الالتزام بتطبيق الآليةالتنفيذية للمبادرة الخليجية". وأضاف بن عمر في حوار تلفزيوني مع الفضائية اليمنيةأمس، أن الهدف من زيارته لليمن هو التحضير لاجتماع مجلس الأمن يوم 18 سبتمبر،وتقييم الوضع السياسي بها وإلى أي مدى تم تطبيق قرارات المجلس واتفاق التسوية الذيعقد نوفمبر الماضي لنقل السلطة، ومن ثم تقديم إحاطة لمجلس الأمن بذلك. وأكد وجود تحديات كبيرة في الجانبالأمني والاقتصادي إضافة إلى صعوبات وعراقيل يعترف بها مجلس الأمن، ولهذا اضطر إلىإصدار قرار ثانٍ هو القرار 2051، محذراً من اتخاذ مجلس الأمن لعقوبات ضد جميعالجهات التي قد تعرقل عملية الانتقال السلمي، وشدد على مساندة المجتمع الدوليلليمن خلال هذه المرحلة ورغبته في إنجاح التجربة اليمنية، وأنه لن يسمح بأي تدخلاتتعيق هذه العملية. ونفى صحة الإشاعات التي تتردد عن تمديد الفترة الانتقالية، وأنهلا أساس لها من الصحة وليس هناك أي تفكير أو نقاش داخل مجلس الأمن حول موضوع تمديدالفترة الانتقالية، هناك تزمين واضح في الاتفاق في الآلية التنفيذية بحيث تنتهيالمرحلة الانتقالية في فبراير 2014 م بانتخابات عامة. *محيط