تابعت قناة أزال الفضائية الرد الصادر عن مصدر في رئاسة مجلس الوزراء بشأن الاعتداء بالضرب المبرح من قبل مرافقي محمد باسندوة، على سائق سيارة الأجرة أمام مبنى الحكومة، والذي حمل الاعتراف الصريح بواقعة الاعتداء، في وقت حاول البيان وبطريقة رخيصة الإساءة إلى قناة أزال الفضائية التي قامت بكشف اعتداء مرافقي باسندوة بحق المواطن المغلوب على أمره. وقال مصدر في إدارة قناة أزال: لقد كشف بيان رئاسة الوزراء عن إفلاس أخلاقي وقيمي ونزف في المسؤولية المنعدمة من قبل من يفترض أن يكونوا رجال دولة يتسمون بالشجاعة الكافية في الاعتراف بالخطأ والاستعداد لتصحيحه، بدلاً من المكابرة، ومحاولة مداراة سوأتهم بأكاذيب واهية، والتمترس وراء تبريرات سمجة، متوهمين أنهم بغرابيل الأراجيف الزائفة والمضحكة يستطيعون حجب شعاع الحقيقة الساطعة التي تعري كل الفاسدين وما يقترفونه بحق الوطن والمواطن من قهر وفساد. وذكر المصدر: إننا نعلم يقيناً أن الحقيقة تؤلم المذنبين وتجعلهم يتخبَّطون للبحث عن قصص من نسج الأوهام ووساوس خيالهم المريض التي تدمغهم أكثر بوحل الابتذال، وتدينهم بأفعالهم من حيث لا يحتسبون. مضيفاً: "كنا نأمل أن يكون مقتل حارس معهد أكسيد الشهيد بابل السنباني درساً، لا أن يتم تكرار سيناريو المآسي من قبل جنوده ومرافقيه واقتراف الجرائم بحق البسطاء من الشعب، ومن ثمَّ اتهام الإعلام باستهداف باسندوة الذي حاول بيان رئاسة الوزراء أن يضفي صفة القداسة عليه وعلى جنوده وتنزيههم عن الخطأ، وبشكل بات يبعث على التقزز من صياغة بيانات مكتب باسندوة المكررة التي تستخدم لغة مخزية. وقال "كان على المعتدين الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه وتعويض الضحية، لكننا فوجئنا بالتهرب، ومحاولة ابتزاز قناة أزال بشكل هابط من خلال اتهامها بالشوشرة.. لا لشيء سوى أنها أجرت مقابلة مع الضحية الذي انهال المرافقون عليه بالضرب بأعقاب بنادقهم. وأكد المصدر اعتزازه بالثقة التي يوليها المواطن اليمني لقناة أزال، والدليل على ذلك أن المواطنين سارعوا بالاتصال بالقناة فور قيام مرافقي باسندوة باقتراف جرمهم الآثم بحق سائق سيارة الأجرة، الذي لم يجد من يشكو إليه ظلم وجور المعتدين سوى الإعلام وقناة أزال تحديداً، التي ستظل نصيراً للمظلومين من جور الجائرين وغيرهم. إن قناة أزال تحتفظ بحقها القانوني في اللجوء إلى القضاء تجاه تلك الإساءة، وتؤكد أنها ستظل قناة كل اليمنيين.