قال وزير الخارجية أبوبكر القربي "إن الأعداد المتزايدة من اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن بلغت 450 ألف شخص منذ العام 2006م حتى مايو 2013م، يضاف إليهم الصوماليون الواصلون منذ اندلاع الأزمة في بلادهم عام 1991م، وأضاف الوزير في افتتاح الورشة الوطنية للجوء والهجرة من القرن الأفريقي لليمن، أن تلك الأعداد الكبيرة تمثل ولا تزال هواجس أمنية واقتصادية واجتماعية وصحية وسياسية تتحمل أعباءها الحكومة اليمنية بالدرجة الأولى مع تعاون مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية وغيرها. وذكر أن ما تقدمه هاتان المنظمتان مع تقدير اليمن لجهودهم لا يمثل إلا قدراً من التكلفة التي تتحملها اليمن.. داعياً المجتمع الدولي إلى مساندة اليمن في تحمل أعباء اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بعد تجاوزهم أكثر من مليون شخص داخل البلاد.