تمنى الشيخ محمد بن ناجي الشائف لو يعي حكام دول الربيع العربي الدرس المصري المتمثل بخروج الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك "المخلوع "من السجن، فيما دخل إليه الرئيس محمد مرسي "المعزول " . وقال الشائف في مقالة نشرها موقع براقش نت "يا لها من لحظات تاريخية تحمل من الحقائق والمتناقضات ما يسلب الألباب، وتجعل المتابعين يقفون أمام ذلك مشدوهين من سخريات القدر. وأعرب عن تمنيه لو أن الرئيسين "مبارك "و"مرسي" التقيا في على بوابة السجن ودار بينهما حديث عن فترة قصيرة لكنها مليئة بالدروس والعبر والحقائق، وأن يهدي الرئيس حسني مبارك الرئيس الذي سيخلفه في زنزانته أو زنزانة مجاورة، الكتاب الشهير ( سر المعبد ) وكتاب (قلب الإخوان ) للكاتب ثروة الخرباوي، مقرنا هديته للمعزول "مرسي " بالقول أنا مبارك المخلوع أهديك هاذين الكتابين الذيي أعتقد أنك لم تقرأهما أنت ولا جماعتك، ويضيف " أنا مبارك المخلوع " .. تركت السلطة وقلت إني لم ولن أبرح مصر وسأموت فيها كما ولدت ولم أهرب لا لاجئا ولا مطرودا .. كنت واثقا من نفسي فواجهت مصيري بشجاعة.. احترمت القضاء والعدل وكان بإمكاني أن اهرب إلى أي بلد، تركت السلطة وفي احتياط البنك المركزي المصري 34 مليار دولار وملايين السياح تتدفق على مصر، فهل فعلا أصبح الاحتياط في عهدك 7 مليارات فقط ؟. وتمنى الشائف في آخر مقاله لو أن مبارك ذكَّر مرسي بالمقولة الشهيرة لرئيس وزراء بريطانيا تشرشل عن مصر، والتي قال فيها إنه شعب مثل حبات الرمال تمشى عليها تستجيب لكن عندما تهب العاصفة لا أحد يستطيع أن يقف في وجهها.