يوما بعد يوم يتجه الرئيس هادي نحو اليمن الجديد رغما عن أنوف المرجفين وأدوات إيران التحالف الحوثي العفاشي، منذ اليوم الأول الذي تسلم فيه راية اليمن وهو يعرف تماما ان الطريق معبد بعقود من الفساد والفسدة. فليس مستغربا تلك الحملة الإعلامية المشغولة بنشر الأكاذيب التي يروج لها الإعلام الإيراني العفاشي الحوثي، يصنعون من خلالها معارك واشتباكات وينشرون ما تطبخه اذرع المخلوع صالح في عدن والمناطق المحررة . اذرع الانقلابيين تحاول جاهدة النيل من الانتصارات الكبيرة التي تحققها الشرعية على كافة المستويات العسكرية والاجتماعية والسياسية، فراحت تختلق مسلسل من الاشتباكات والمناكفات الخيالية على قيادات الشرعية ، بحقدها الدفين على الرئيس عبدربه منصور هادي، وكل الشرفاء الذين يقودون دفة الوطن للخروج بها من هاوية الحرب ومخلفاتها. الثابت ان الانجازات الكبيرة التي يحققها القائد الاب رئيس الجمهورية اليمنية على المستوى الدولي والمحلي لم يرق بعض الإعلاميين التابعين لمواقع وصحف مازالت تعبث بالوطن ولا تريد له أن يخرج من دوامة الحرب ، تلك المجاميع التي اتحدت أطماعها فتحالفت مع قوى الانقلاب وغيرها ضد اليمن ارضا وشعبا. هؤلاء ليسوا سوى بلاطجة ومليشيا مدفوعة الثمن ، تسعى جاهدة الى الاساءة الى الشرعية بكل ما اوتيت من افكار شيطانية تحاول اظهار الشرعية بأنها غير جديرة بتحمل مسؤولية البلاد ، وإدارة سلطات الدولة ، وهؤلاء المجاميع المحشورة بيننا اليوم فوبيا متجدرة تضع العراقيل والاغراءات امام ضعاف النفوس وجرهم الى خارج دائرة الوطن وشرعيته وافشال كل محاولات الصادقين الساعيين الى عودة الحياة الى طبيعتها ، وهي بذلك لا تستهدف الرئيس هادي والشرعية بقدر ما تحرم المواطن البسيط من حقه في العيش الكريم. وما إنقطاعات الكهرباء والماء وإنعدام المشتقات النفطية والغاز والشوارع الغارقة بمياه الصرف الصحي وافتعال الاختلالات الأمنية ألا أسلوب من أساليب شيطنة المجتمع ودفعه الى الخروج عن طوره وإحداث الفوضى بالخروج إلى الشوارع للاحتجاج ، وتحميل الحكومة مسؤولية الأزمات والاختلالات الأمنية.