المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 من قارة أمريكا الجنوبية    الاتحاد السوفييتي القوة الاولى التي هزمت المانيا النازية    لصوص المال العام    15 محافظة تحت تأثير الامطار اليوم    77 مليون ريال غرامة وإغلاق فوري.. 6 أحكام قضائية ضد محطات وقود متلاعبة بتعز    المنتخب الأولمبي يواجه مساء اليوم بنغلادش في تصفيات آسيا    التشيك تعزز الصدارة بالجبل الأسود.. وكرواتيا تعبر فارو    بوركينا فاسو تسحق جيبوتي.. والكونغو تعقّد حسابات تنزانيا    أوغندا تتقدم إلى الثاني برباعية موزمبيق    تهريب ملك قتبان الى باريس    ضربات أمريكية محتملة على فنزويلا    700 يوم من الإبادة: أكثر من 73 ألف شهيد ومفقود ودمار شبه كامل لغزة    سفير اليمن في واشنطن: حكمنا الجنوب بالعسكر وغدا سنحكمه بالمتعلمين    فرصتك التاريخية يا سعادة اللواء عيدروس فلا تضيعها    المناطقية طريقاً إلى الوطنية، والانانية جسراً إلى الانتماء    من (همفر) الى البترودولار بريطانيا والوهابية وصناعة الانقسام    صحيفة امريكية تكشف عملية سرية فاشلة لواشنطن في كوريا الشمالية    الأمم المتحدة تعلن ارتفاع عدد موظفيها المحتجزين لدى سلطات صنعاء    ابين.. استهداف دورية لقوات الانتقالي في مودية    أمسية للجانب العسكري بمحافظة إب بذكرى المولد النبوي الشريف    بالالاف .. صنعاء تكشف عدد المفرج عنهم خلال اسبوع .. (قائمة)    خبير في الطقس يتوقع امطار متفاوتة الغزارة على عدد من المحافظات اليمنية    هيئة الآثار تطلق موقعها الإلكتروني الرسمي (goam.gov.ye)    اسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي جديد اليوم الجمعة    اللواء المهدي يبارك نجاح الاحتفال بذكرى المولد النبوي في محافظة إب    انتشار وباء الحصبة في إب وسط تكتم المليشيا    من عدن إلى أبوظبي.. منحة إماراتية تفتح آفاق المستقبل لطلاب الجنوب المتفوقين    احباط محاولة إنشاء أول مصنع لإنتاج المخدرات في محافظة المهرة    ضمن استراتيجية بناء جيل متسلح بالعلم.. 100 طالب وطالبة يبتعثهم المجلس الانتقالي للدراسة في الخارج بدعم من دولة الإمارات    المَنَحُ الإماراتية ومحاولات إثارة الفتنة    الوحدة التنفيذية تدعو إلى توفير مأوى للنازحين بمأرب    تأهل الأوروغواي وكولومبيا والباراغواي إلى نهائيات كأس العالم 2026    ميسي يعلن غيابه عن مباراة الإكوادور    وزارة الاقتصاد تطلق مبادرة خيرية لمرضى المستشفيات بمناسبة المولد النبوي    13 جريحا في هجوم إرهابي على مركبة عسكرية شرق لودر    10 علامات تحذيرية تدل على انسداد الشرايين وتهدد صحتك    حادث مروري مروع في أبين يخلف وفاة وسبعة جرحى من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد    مجتمع حضرموت يحمّل بن حبريش مسئولية قطع الكهرباء    لقاء تنسيقي بعدن يضع ضوابط صارمة على حركة الغاز للحد من عمليات التهريب    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    الصمود والمواجهة: إرادة تصنع النصر    وفاة طفلين يتيمين في ظروف غامضة بمحافظة إب    الشجن قتل العجوز.. الوزير الوصابي: تصريح أم كلام نسوان    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي إبراهيم الحائر في وفاة والده    البيت الهادئ يدعو للقلق .. قراءة في تجربة طه الجند    القيصر    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على جهود مكتب التجارة والصناعة في لحج    لماذا قال ابن خلدون العرب إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا أفسدوا    حلاوة المولد والافتراء على الله    مدينة الحب والسلام (تعز)    المنتخب الوطني للشباب يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج    بدء صرف معاش شهر إبريل 2021 للمتقاعدين المدنيين    كهرباء عدن ترفع عدد ساعات الانطفاء والمواطن ينتظر    حل طبيعي .. شاي أعشاب يثبت فعاليته في السيطرة على سكر الدم    التكدس في عدن وإهمال الريف.. معادلة الخلل التنموي    انهض ايها الجبل    تحذيرات من تزايد وفيات الحصبة والكوليرا بتعز    اكتشاف يعيد فهم ممارسات طب الأسنان القديم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بين اليهود وبني إسرائيل وبذرة التشيع الأولى في العالم
نشر في يمن فويس يوم 17 - 09 - 2022

بنو إسرائيل هم كل من انتسب كعرق إلى النبي يعقوب -عليه السلام- الذي سمي ب(إسرائيل) وتعني في اللغة العبرية: خادم الرب، أو كما نقول نحن العرب: عبدالرب، عابد الرب.
وهؤلاء ظلوا على الديانة الحنيفية (الإسلام) حتى أرسل إليهم موسى -عليه السلام- بالتشريع اليهودي كعقيدة، ومنذ تلك الرسالة صاروا يهوداً.
واليهود كل من انتسب للديانة اليهودية من مختلف الأعراق والأجناس.
في الحقيقة، وكما هو واضح في القرآن الكريم أن الدين واحد عند الله جاء به كل الرسل والأنبياء {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ}آل عمران19 حتى أن اليهود والنصارى لما أرادوا احتكار إبراهيم -عليه السلام- فيهم وفي نسلهم، رد الله سبحانه عليهم داحضاً فكرتهم وحجتهم بالقول: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }آل عمران65.
انتشرت اليهودية في العالم القديم خاصة في مصر والجزيرة العربية والشام والعراق وإيران، وصار الجميع منصهرين في بوتقة اليهودية. استحدث اليهود (الإسرائيليين) منهج التشيع للعرق واللغة العبرية بعد أن سيطر الآراميون شعوباً ولغة على اليهودية، وبدأوا يفرزون بين ماهو إسرائيلي وما هو يهودي، وبين ماهو آرامي كلغة وعبري كلغة أيضاً، وتعصبوا لما يسمونها لغتهم الأم العبرية رغم أن كثيراً من العلماء والآثاريين يقولون إن العبرية فرع من الآرامية القديمة، ومن هنا ظهرت فكرة التشيع في العالم لأول مرة في عهد قورش الأخميني (516 ق.م)، وانتقلت فكرة التشيع منها إلى العرق الفارسي.
بلغت فكرة التشيع ذروتها عند اليهود في عهد ما يسمونه (المكابيم) في القرن الثالث قبل الميلاد، وظهر الشيعة اليهود المعروفون ب(الفروشيم) الذين أطلقوا لفظ (حبر) على كل متعلم من اليهود. ونتيجة للخلاف اليهودي الإسرائيلي الآرامي بدأ الإسرائيليون يختلقون فكرة السامية واللاسامية لمحاولة إضفاء القداسة على نسلهم رغم أنه صار خلط كبير في الأمر؛ فصار كل معتنق لليهودية يسمي نفسه سامياً ومنتسباً للعرق السامي وإن كان متهوداً من البارحة.
ولقد حاور الدكتور محمد معروف الدواليبي أحد أكبر حاخامات اليهود في مؤتمر دولي حول احتلالهم للأرض الفلسطينية فقال له: "من أي اليهود أنت؟"، فقال: "أنا من يهود بولندا"، فرد عليه الدواليبي: "إذاً أنت من اليهود الأشكناز"، فقال: "نعم". قال له الدواليبي: "اليهود الأشكناز اعتنقوا اليهودية في القرن التاسع الميلادي، وإذاً ليس لك الحق أن تقول أن أرض فلسطين هي أرض أجدادكم، فإذا كان من حق لليهود هناك فهو فقط للعبرانيين الذين سكنوا هناك قبل ألفي عام، أي لليهود العرب الشرقيين فقط دون غيرهم". هنا ألجم الحاخام ولم يستطع الرد بشيء.
وكذلك يفعل كل من يعتنق المذهب الشيعي ولو كان من أي عرق أو جنس أو طائفة، يصبح وهو يقول أنه من آل البيت. فالشيعة الإيرانيين مع أنهم ليسوا من آل البيت نسباً، ومعظمهم من أصول فارسية، ومنهم محمد بن الحسن العسكري الذي جذوره مجوسية، يدعون بأنهم من آل البيت وهم يمثلون آل البيت في العالم الإسلامي ككل؛ إذ لا تتجانس أصول محمد بن الحسن العسكري المجوسية ليصبح الإمام المهدي المنتظر وهو الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإثنا عشرية! انتقل هذا التشيع للفكر الفارسي من اليهود، ثم إن اليهود - كما يعلم الجميع - عبر اليهودي عبدالله بن سبأ أول من أدخل التشيع عند العرب بتشيعه لعلي بن أبي طالب وبذر ذلك الفكر بين العرب والمسلمين تلقفه الفرس وإيران وصاروا مرجعيته في العالم ليس لإعلاء شأن علي وذريته بل لتدمير العالم الإسلامي من داخله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.