دعا منسق الشئون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمقيم في صنعاء " جيمي ماكغولدريك " الحوثيين إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في وقتها المحدد . وأكد " جيمي " أن تمويل العمليات الإنسانية في اليمن اصبح ضرورة ملحة لإنقاذ أرواح السكان داعياً الدول الأعضاء إلى تمويل خط الاستجابة الإنسانية لليمن بشكل عاجل والوفاء الفوري بجميع تعهدات التمويل التي تم الإعلان عنها أثناء مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخرا في جنيف . وفي بيان له أمس الأحد أشار " ماكغولدريك " إلى أنه في الوقت الذي ينتظر في اليمن حلول السلام فإن العمل الإنساني يقوم بإنقاذ الأرواح مشدد على ضورة أن تكون جميع الموانئ والمطارات متاحة للعاملين في المجال الإنساني بغية مواجهة تهديد المجاعة وعودة تفشي وباء الكوليرا ومن أجل إيصال المساعدات المنقذة للأروح دون تأخير إلى السكان الأكثر احتياجا في جميع أنحاء اليمن . وأعرب ماكغولدريك عن قلقه إزاء تقارير تفيد بأن الأدوية والمستلزمات الطبية لا تصل إلى الأشخاص المحتاجين في الوقت المناسب بسبب التأخيرات الإدارية في الموانئ والعقبات المتمثلة في حواجز التفتيش على الطرق والتدخل في إيصال المعونات . وأكد المسؤول الأممي " أن المعلومات تشير إلى أنه يتم تأخير وصول بعض الإمدادات الطبية المتجهة إلى مدينة تعز حيث احتياجات السكان الطارئة مناشدا السلطات في صنعاء السماح للشحنات المحملة بالأدوية بالوصول إلى مدينة تعز دون تأخر. يشار إلى أن " جيمي ماكغولدريك " من أبرز المدافعين عن ضرورة إبقاء ميناء الحديدة تحت سيطرة الحوثيين وعدم وصول القوات العسكرية إليه بحجة أن المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين ستكون في حكم المحاصرة في الوقت الذي ضمنت فيه الحكومة اليمنية باستعداد خمسة موانئ برية وبحرية لاستقبال المساعدات الإنسانية حال وصول قوات الجيش إلى ميناء الحديدة - غرب اليمن