أيد المنتدى الإكاديمي الوطني المقترح الذي تقدم به وزير الخارجية عبدالملك المخلافي والخاص بفتح مطار صنعاء الدولي . وأكد المنتدى في بيان له وحصل يمن فويس على نسخة منه دعمه ومساندته مقترح الحكومة الشرعية الخاص بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي الذي قدمه معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاخ عبد الملك المخلافي بضرورة ان يتزامن فتح مطار صنعاء الدولي و إدارته من قبل فريق أممي مدني متخصص مع رفع الحصار عن محافظة تعز الذي يعاني أبنائها صنوف مختلفة من الانتهاكات الإنسانية إبتداء بالتجويع وتقييد حركة التنقلات و إنتهاء بغياب الامن و القتل والدمار جراء الحصار من قبل المليشيات المسلحة وبقايا جيش صالح العائلي. وفيما يلي نص البيان : تابع المنتدى الأكاديمي الوطني اليمني بكل اهتمام مايدور من نقاشات ومبادرات لفتح مطار صنعاء الدولي الذي تهيمن عليه الان المليشيات الإنقلابية والذي عرف العالم كله كيف إستخدمته هذه المليشيات لنقل الاسلحة والتحكم بحركة النقل والمسافرين بما يخدم إستمرار الحرب والدمار في اليمن. إن المنتدى ألاكاديمي يدرك يقيناً ان المعاناة الإنسانية لليمنيين ستنتهي حتما باستعادة الدولة اليمنية المخطوفة من قبل العصابات ألامامية العنصرية المسلحة و حلفائها في الداخل والخارج و نزع السلاح وبسط الحكومة الشرعية لنفوذها على كامل التراب الوطني محتكمين لدستور الجمهورية اليمنية ومستندين في الحل السياسي في اليمن على ثلاث مرجعيات أساسية هي: المبادرة الخليجية، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي المقدمة القرار 2216م, ومع ذلك فإن المنتدى يؤيد ويساند مقترح الحكومة الشرعية الخاص بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي الذي قدمه معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاخ عبدالملك المخلافي بضرورة ان يتزامن فتح مطار صنعاء الدولي و إدارته من قبل فريق أممي مدني متخصص مع رفع الحصار عن محافظة تعز الذي يعاني أبنائها صنوف مختلفة من الانتهاكات الإنسانية إبتداء بالتجويع وتقييد حركة التنقلات و إنتهاء بغياب الامن و القتل والدمار جراء الحصار من قبل المليشيات المسلحة وبقايا جيش صالح العائلي. أخيرا فاننا في المنتدى الأكاديمي الوطني أيضا نطالب المجتمع الدولي و ألامم المتحدة عبر مبعوث امينها العام لليمن الأخ إسماعيل ولد الشيخ في العمل على إيجاد معالجة جادة وعاجلة لرفع المعاناة عن الموظفين اليمنيين وعائلاتهم في المناطق الخاضعة لسلطة المليشيات الإنقلابية وحصارها و في مقدمتهم زملائنا الاكاديميين والباحثيين في الجامعات و مراكز الابحاث اليمنية وكذا أبنائنا المبتعثين في الخارج و الذين حرموا من أبسط حقوقهم المتمثله بالراتب المنقطع منذ أشهر طويلة بسبب إستنزاف الانقلابيين لاحتياطي البنك المركزي وعدم التزامهم بتوريد العائدات للبنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.