ما زال أبناء محافظة تعز يبحثون عن مصير 600 ألف سلة غذائية قدمها مركز الملك سلمان لمحافظة تعز قبل أشهر، فبينما يحمل المواطنون اللجنة الفرعية للإغاثية مسؤولية ذلك، يبرئ آخرون اللجنة ويرمون باللوم على بعض المؤسسات الإغاثية في تعز. ولهذا تواصلنا مع المهندس رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة في تعز وطرحنا عليه بعض التساؤلات ومن بينها قضية السلل الغذائية، وقد اكتفى وكيل المحافظة بقوله : سنكشف مصير ال 600 ألف سلة غذائية بشكل نهائي يوم الخميس القادم. من جهتها كانت المحامية رفيقة الأكحلي رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل المعينة من قبل محافظ تعز علي المعمري صاحب أعلى سلطة حكومية في المحافظة قد صرحت بأن وكيل المحافظة الأكحلي قد قام بمنعها من مزاولة عملها كنائب لرئيس اللجنة الفرعية للإغاثة كونها رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، إلى جانب رفض الأكحلي الاعتراف بقرار تعيينها كرئيس للمكتب كذلك.. وأثناء تواصلنا بالأكحلي قال بأن تعيين نائب رئيس اللجنة لم يكن تعيينا للمنصب، بل كان تعيينا باسم عبده علي رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الذي أقاله المحافظ .. وكنا قد تواصلنا بالأستاذة رفيقة الكهالي رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل للرد على ذلك، إلا أننا لم نستطع الوصول إليها ﻷسباب خارجة عن إرادتنا. أما عن المماحكات بين حزبي الإصلاح والناصري في محافظة تعز، فقد نفى وكيل محافظة تعز والقيادي الناصري المهندس رشاد الأكحلي ذلك جملة وتفصيلاً، وتحدث بقوله : الخلافات بين الإصلاح والناصري هي في وسائل الإعلام ولا يمكن أن تصل للقيادات، وإذا وصلت فهذه حماقة. وقال الأكحلي بأنه يعمل في وظيفته كوكيل محافظة من أجل تعز وليس من أجل الحزب. كنا دعا الأكحلي المبادرات والمؤسسات الخيرية في تعز إلى التفريق بين العمل الخيري والعمل الإغاثي حد تعبيره، كما أوضح بأنه على تواصل مع الجميع وأنه مستعد لأي تساؤل.