دشن في مجلس حقوق الانسان بمدينة جينيف السويسرية ،اليوم،الرابطة الدولية للسلام وحقوق الانسان ،واطلاق تقريرها الأول عن الانقلاب وتداعياته على الأوضاع الإنسانية في اليمن. واكد رئيس الرابطة الدولية للسلام وحقوق الانسان الدكتور إبراهيم العدوفي ان تعزيز حقوق الانسان امر يثير اهتمام البشرية جمعاً..مشيراً الى ان هدف الرابطة هو العمل في المجال السلام وحقوق الانسان والمساهمة في تطفيف ضبطية العمل وتبني كافة الاليات الدولية لحقوق الانسان وتعزيز السلام والامن . وأشار الى ان السلام والامن من المبادي الأساسية وذلك طبقاً لميثاق الأممالمتحدة..لافتاً الى ان الرابطة ستعمل مع المنظمات الدولية المتعلقة بالسلام وحقوق الانسان وستساهم مع كافة الشركاء الاخريين والمنظمات الدولية في مختلف العواصم الأوروبية للعمل نحو السلام والامن وحقوق الانسان وحل النزاعات المسلحة وقضايا الاطفال والامن الانساني وعملية التأهيل وكيفية اصلاح الامن والقوات المسلحة والتنمية المستدامة. وتطرق العدوفي الى عمليات الحصار التي تفرضها المليشيا الانقلابية على المدنيين وما تسببت من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة ..مؤكداً ان اليمن اصبح في ظل الانقلاب وغياب الخدمات الأساسية على شفا كارثة إنسانية محققه. وقال ألاكاديمي والباحث السياسيي الدكتور محمود العزاني "ان رؤية الرابطة تتمحور حول اكمال الجهود القائمة لمناصرة حقوق الانسان فيما يتعلق بالدراسات الخاصة والاستراتيجية على المدى القصير التي تركز على التوثق وانتهاكات حقوق الانسان والمساهمة بالمساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين". وأضاف العزاني" تتلخص الاستراتيجية على المدي العيد في عدد من الاعمال في مجالات التعليم وحقوق الانسان والدفع بحقوق الانسان الى افاق متطورة وكذا الاعلام والوعي عبر رفع الدعم والدفع بمجالات حقوق الانسان في المجالات التشريعية في البلدان المختلفة ، ونسعى الى جمع تلك الهجود بغرض تحقيق افضل مخرجات مستدامهة وسيتقدم الرابطة منصة للتفاعل من اجل التعاون بين مختلف المنظمات المحلية والعربية والدولية". وأوضح نائب رئيس الرابطة ورئيس الاتحاد العالمي للجاليات حول العالم الدكتور هياف ربيع علي ، ان المغتربين اليمنيين في الخارج يشكلون احد ابرز مصادر الامن الغذائي داخل اليمن ،وان اكثر من 50 بالمائة من سكان اليمن تقريباً يعيشون بشكل أساسي على تحويلات المغتربين ..مشيراً الى احتياجات اليمن من هذه العوائد المالية خاصة في مثل هذه المرحلة الراهنة اثر انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية منذ 2014 وما تسببت به الانقلاب من أوضاع مأساوية. وأشار الى الأوضاع الإنسانية الراهنة التي تمر بها اليمن اثر عمليات الانقلاب التي نفذته مليشيا الحوثي وصالح وما تسببت به من أوضاع إنسانية على السكان في مختلف المحافظات. واكد عضو الرابطة ورئيس منظمة شهود الدكتور فيصل القيفي ان السبب الرئيسي للازمة الانسانية في اليمن هو سطو المليشيا الحوثية بقوة السلاح على مؤسسات الدولة ونهبها وتفريغها من محتواها والتي تسببت في شحة الامكانات وغياب العدالة وتفشي الفساد لتحقيق مكاسب سياسية دون الالتفات للوضع الإنساني الذي اصبح يزداد سوء. وقال عضو الرابطة ونائب رئيس مركز الدراسات والبحوث الدكتور همدان دماج "ان الرابطة تدرك أهمية الحوار الأساسي والتفكير المجتمعي لدى المجتمعات،وان الرابطة ستعمل على تقديم الأبحاث والمعلومات الواضحة عن الوضع السياسي والإنساني في اليمن وستقدم تحليلا قوياً ونتائج ملموسية تفيد من خلاله المنظمات الدولية والحكومات المعنية وستتخذ الإجراءات المناسبة للسعي من اجل انهاء الحرب وتخفيف العواقب الكارثية التي تسببت بها الحروب". وأضاف دماج "ان الرابطة تسعى الى بناء علاقات قوية مع المنظمات في القضايا ذات الاهتمام ونقل المعارف والخبرات من خلال عمليات تدريب الناشطين والسياسيين والإعلاميين وكذلك النساء في عدد من المجالات وخاصة في صنع السلام والعدالة الانتقالية وبناء التمساك الاجتماعي فيما بعد النزاعات".