كشف قائد اللواء 35 مدرع في محافظة تعز، العميد ركن عدنان الحمادي، عن تفاصيل الأحداث الأخيرة في مدينة التربة بمحافظة تعز.. معرباً عن إستغرابه الشديد من الحملات الإعلامية في مواقع الأخبار والتواصل الإجتماعي وبعض القنوات التي تعمل على تشويه لوائه العسكري. وقال العميد الحمادي، إن اللواء 35 مدرع يحتضن في تشكيلته أفراد من الإصلاح والناصري والاشتراكي والمؤتمر والمستقلين، متحديا من ينكر ذلك، لافتا الى ان التجنيد في اللواء عكس بقية الأولية الأخرى التي حصرت بأشخاص وفئات معينة. وأشار إلى أن اللواء واجه مشاكل عدة فيما يخص مرتباته واسقاط أفراده، وسحب الارقام إلى جانب استهداف مناطق تعسكره، واصدار قرارات واوامر تتجاوز التسلل القيادي والعسكري، متسائلا: "فلماذا يتم استهداف هذا اللواء؟" . وقال الحمادي: "نحن في اللواء 35 مدرع قمنا بالرفع بالمشاكل التي حدثت سواء في تدخلات اللواء الرابع مشاه، او استحداث معسكر في يفرس، الى قيادة المحور وقيادة المنطقة الرابعة، واجتمعنا مع قيادة المنطقة نحن واركان حرب المحور وقائد اللواء الرابع، وأقروا سحب اللواء الرابع من الاصابح". وأكد أن الاجتماع أقر بقاء تبعية جبهة الأحكوم للواء 35 مدرع مع هيجة العبد غير أنه تفاجأ في اليوم التالي بقرار رئيس هيئة الأركان بتسليم جبهة الأحكوم الى اللواء الرابع متجاهلا قرار ودور قيادة المنطقة الرابعة. وقال العميد الحمادي إن ما يجري في مديرية المسراخ من فتح مواقع جديدة واحتلال تباب وانتشار مسلح، يعتبر خروجا عن القانون، كون المسراخ مربعا تابعا للواء 35 مدرع ولا يحق لأي شخص كان سواء كان شيخا او مواطنا او استاذا او قائدا عسكريا خارج اطار اللواء أن يقوم بهذه الأعمال. وحذر من تحويل المسراخ الى منطقة صراع، مشددا في ذات الوقت ان اللواء 35 مدرع لن يسمح بجر مناطقه الى أي صراع، بالتعاون مع المشايخ والوجهاء في المنطقة. وتطرق قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، إلى توقف القتال ضد ميليشيا الحوثي، في الجبهات وقال في هذا الشأن: "لماذا كل جبهات القتال متوقفة، وهل هناك اتفاقيات سلام مع مليشيات الحوثي، واتفاقيات حرب مع الألوية الوطنية". مضيفا: "هذا غير مقبول ولا يمكن ان يحدث". وفي وقت سابق رفض قائد محور تعز اللواء خالد فاضل وقائد اللواء الرابع مشاه جبلي أبوبكر الجبولي تنفيذ قرارات قائد المنطقة الرابعة والحكومة.آ وقضى الأمر العملياتي الصادر عن قائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن وصدق عليه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد المسيري بتاريخ ٣ أكتوبر، بتسليم جبهة الاحكوم ونقطة رأس هيجة العبد للواء ٣٥ مدرع. بالإضافة إلى إمهال قيادة اللواء الرابع مشاه جبلي ٢٠ يوما للقيام بنقل معسكرها من منطقة الاصابح الى مديرية المقاطرة، وهو ما لم يتم حتى اليوم.