لم يستبعد السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، اليوم، إمكانية احتدام حدة المواجهات حول مدينة الحديدة ومينائها على شاطئ البحر الأحمر. وفي حديث لوكالة "تاس" الروسية، قال الدبلوماسي إن الأوضاع على خطوط الجبهات الرئيسة في محافظاتالحديدة وصعدة وحجة والضالع والبيضاء وتعز، "لا تزال متوترة جدة"، مضيفا أن "المواجهة بلغت أوجها في محيط الحديدة" حيث تحاول قوات الجيش الوطني مدعومة جوا من طيران التحالف العربي، فرض الطوق حول هذه المدينة. وذكر أن المعارك بين قوات الجيش الوطنيوالقوات التابعة (الحوثيون) التي تسيطر على الحديدة، "تدور في الضواحي الجنوبية والشرقية (للمدينة)، حيث أصبحت أحياء سكنية عرضة لعمليات القصف"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وتابع السفير قائلا إن عنف الاشتباكات العسكرية في المنطقة شهد انخفاضا نسبيا خلال اليومين الأخيرين، لكن لا وقف إطلاق للنار تم التوصل إليه، لذا فإن دخول المواجهات دورة جديدة من التصاعد لا يمكن استبعاده، مضيفا أن المخاوف الأساسية يثيرها في الوقت الحالي احتمال امتداد الأعمال القتالية إلى منطقة الميناء الذي تصل اليوم من خلاله إلى البلاد 90% من المواد الغذائية والوقود والأدوية.