تصدرت السعودية والإمارات والولاياتالمتحدة قائمة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2018، التي خلت من إيران. وتساءل فريق التواصل بوزارة الخارجية الأميركية"ماذا قدمت إيران سوى الصواريخ والأسلحة والعتاد، التي أطالت أمد الصراع وعرضت الشعب اليمني لأسوأ معاناة إنسانية؟". وكانت الأممالمتحدة ناشدت المجتمع الدولي لتقديم ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار أميركي من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية لعام 2018. ومن المقرر أن تطالب بأربعة مليارات للعام المقبل، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية. وجاء نصف أموال المناشدة الخاصة بهذا العام منالسعودية والإمارات، وهما أكبر المساهمين في خطة الأممالمتحدة، تليهما الولاياتالمتحدةوالكويت وبريطانيا. وبحسب رسم بياني، يوضح الدول الداعمة لخطةالاستجابة الإنسانية التي ترعاها الأممالمتحدةفياليمن، جاءت ألمانيا والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة واليابان وكندا في المراكز التالية. ورغم خلو القائمة من إيران، أشار فريق التواصل إلى دعم نظام طهران للمتمردين الحوثيينبالأسلحة والعتاد التي أطالت أمد الحرب المستعرة منذ خمسة أعوام، وعددت الولاياتالمتحدةصواريخإيران "بركان، بركان 1، هواسونغ 5، سكود، قاهر 1، زلزال 3، سكود 2، توشكا". وتسلم أموال الدول المانحة لعشرات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الحكومية المحلية. ومن بين أكبر المنظمات التي تلقت هذه الأموال:برنامج الغذاء العالمي، وصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.