ثلاث وقائع سطرها سجل الجرائم خلال أيام قليلة، بطلتها أم جاحدة لن تكون الجنة تحت أقدامها، والمجنى عليهم أطفال لا حول لهم ولا قوة. تصوير التعذيب بالفيديو الواقعة الأولى حين أجرت نيابة العمرانية تحقيقات موسعة مع الأم المتهمة بالتعدي بالضرب على طفلها في مقطع فيديو تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قررت النيابة حجز المتهمة 24 ساعة على ذمة تحريات المباحث. وقررت النيابة عقب تحقيقات استمرت عدة ساعات، عرض المتهمة على أخصائيين بمجلس الأمومة والطفولة لبيان حالتها النفسية وسلامة الطفل معها، وإيداع الطفل إحدى دور الرعاية التابعة لمجلس الأمومة والطفولة لبيان حالته النفسية ومدى تقويمه ليكون طفلا صالحا للمجتمع، عرض الطفل على أحد المستشفيات الحكومية لبيان ما إذا كان يوجد به إصابات من عدمه. واعترفت الأم أمام رجال المباحث فور ضبطها بتعذيب طفلها وإجباره على الاتصال بوالده لاصطحابه إلى منزله، مشيرة إلى أن ما دفعها لارتكاب ذلك وجود خلافات مع طليقها، وأمر النائب العام، نيابة جنوبالجيزة الكلية بالتحقيق في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعذب طفلها وتضربه نكاية في والده. وأجرت النيابة العامة اتصالا بوالد الطفل واستدعته لسماع أقواله، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسكن طفل تعرض للتعذيب (المجني عليه) حسبما أرشد عنه والده بمنطقة الطالبية؛ وتبين وجود الطفل ووالدته (المتهمة)، واتضح أن الطفل يدعى "مروان" وأن الأخيرة هي أمه؛ فاصطحبهما فريق النيابة وشقيقة الطفل الضحية من أمه إلى مقر النيابة لسماع أقوالهم؛ والتحقيقات لا تزال مستمرة لكشف الحقيقة وتفاصيلها. أم أتلفها الهوى اعترفت "لمياء. م"، 24 عاما، والدة الطفلين جمال، 5 أعوام، وريماس، 3 أعوام، بجريمة قتل طفليها في الدقهلية، وقالت الأم القاتلة في اعترافاتها: "جوزى كان مريض وعنده الكبد وأمراض تانية ومبقاش يلزمنى، زهقت منه أنا بحب واحد تانى وكنت متفقة معاه أتطلق وأتجوزه هو". وأضافت القاتلة فى اعترافاتها أنها خططت للتخلص من طفليها كى تحصل على الطلاق وتصبح بدون أطفال حتى تتزوج من عشيقها، وتابعت: "عرفت إن فيه عقار بيموت ببطء، عشان كده جبته واتخلصت منهم كل واحد بينه وبين التانى شهر عشان محدش ياخد باله، بقيت احط الحبوب ليهم فى العصير". تعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من سامى عبد العزيز رأفت، 30 سنة، بائع أسطوانات غاز، مقيم قرية الأحمدية التابعة للمركز، أكد فيه أن لديه طفلين، الأولى ريماس، 3 سنوات، وتوفيت فى 30 أكتوبر الماضى، وقام باتخاذ الإجراءات ودفنها، والثانى جمال، 5 سنوات، وتوفى فى 28 نوفمبر الماضى، واتخذ جميع إجراءات دفنه وتم الدفن، وأضاف فى بلاغه أنه لم يشتبه وقتها جنائيا فى وفاتهما، إلا أنه عقب ذلك عثر بمنزله على علبة دواء فيها 4 شرائط فارغة من عقار "الاندرينال"، ما دعاه للشك فى أن وفاة أطفاله جنائيا، حيث إنه يقيم فى منزل عائلته. بيع طفل على "فيس بوك" لم تجد الفتاة العشرينية حيلة للتخلص من طفلها السفاح سوى عرضه للبيع على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن تركها صديقها تواجه مصيرها وحدها واختفى من حياتها، فقررت بيعه للتخلص منه، وتبين أن مباحث الآداب رصدت إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تقوم فيها فتاة بعرض طفل للبيع، وتم إعداد كمين وألقى القبض على المتهمة، وتولت النيابة التحقيق فى الواقعة، حيث كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب وتحقيقات نيابة العجوزة التفاصيل الكاملة لعرض سيدة طفلها الرضيع للبيع على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمبلغ 48 ألف جنيه. وشرحت التحقيقات أن مباحث الإدارة العامة لحماية الآداب رصدت حسابا شخصيا على "فيس بوك" لسيدة تعرض جنينها الذي ستقوم بولادته خلال أشهر قليلة بمبلغ مالي قدره 48 ألف جنيه، تم تشكيل فريق بحث لرصد الواقعة والتأكد من صحة الإعلان ليتم التوصل بالفعل لهوية صاحبة الأكونت، وتبين أنها تدعى فاطمة 25 سنة بدون عمل ومقيمة الهرم. لجأت مباحث الآداب إلى حيلة لنصب فخ للمتهمة، حيث قام أحد الضباط بالتواصل معها كونه يرغب في شراء جنينها فور وضعها له واتفقت الفتاة مع الضابط على لقائه للاتفاق على سعر الطفل، فتم إعداد أكمنة بميدان لبنان وضبطها فور لقائها بالضابط، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث إنها ارتبطت بعلاقة عاطفية بشاب يدعى مصطفي من مصر الجديدةن وتطورت علاقتهما لعلاقة غير شرعية أسفرت عن حملها سفاحا، وأن حبيبها تخلى عنها فقررت التخلص من الطفل، ببيعه حرر محضر بالواقعة، وأمرت بإخلاء سبيل المتهمة.
