تعيش أسرة مكونة من ثمانية أشخاص داخل عشه تلفها خيمه مهترئه لأسرة نازحة من مدينة الجراحي في محافظة الحديدة في جو الشتاء القارس في قلب مدينة قعطبة بمحافظة الضالع جنوباليمن. كما توجد بجانبها أسرة اخرى مكونة من ثلاثة اشخاص في غرفة مترين في مترين بدون نوافذ او بطانيات او فرش. يقول رب الأسرة ثابت علي الراعي ل(يمن فويس) انهم قدموا من الجراحي وهذا حالهم لم يحصلوا سوى على كيس دقيق في الشهر وفي هذه الخيمة تعيش الأسرة في البرد القارس وبدون بطانيات او فراش وداخل الأتربه والغبار. واضاف إنهم بلا مطبخ او حمام وحالتهم يرثى لها ولم يلتفت لهم أحد سوى رحمة الجيران وشفقتهم بهم . وهناك أسرة اخرى في غرفة مترين في مترين تعيش بداخلها اسرة لبيب علي عبدالله. ولاتختلف حال اسرة لبيت عن حال أسرة ثابت. واوضح سكان مقربون من الأسر إنهم يعيشون ظروف إنسانية صعبة ولايجدون أحياناً طعاماً لهم. وطالب ناشطون المنظمات الذي تتحدث ليل نهار عن الإغاثة والإنسانية الإلتفات إلى هؤلاء وتقديم المساعدات لهم لعلها تخفف بعضاً من معاناتهم المتفاقمة.