تحدث تقرير صحفي إسباني عن إمكانية إستفادة المدرب الإسباني كيكي سيتين، المدير الفني لبرشلونة، من مواطنه بيب غوارديولا، مدرب البلوغرانا السابق والمدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنكليزي، في مواجهة كلاسيكو الليغا المرتقبة مساء اليوم الأحد. وكان غوارديولا قد نجح في التفوق على ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان مساء الأربعاء الماضي، وحقق فوزًا ثمينًا بنتيجة 2-1، في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا. صحيفة ”ماركا“ الإسبانية أشارت في تقرير لها إلى أن سيتين قد يستفيد من عدد من الدروس التي قدمها غوارديولا في معركته مع زيدان على ملعب سانتياغو برنابيو، من أجل تطبيقها في مواجهة الكلاسيكو مساء اليوم. وقالت الصحيفة أن أول هذه الدروس هو كيفية الضغط الهجومي على أظهرة النادي الملكي، إذ قام غوارديولا بالدفع بالمهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس مع الاحتفاظ بالنجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو على مقاعد البدلاء، وهو ما ساهم في تقييد حركة داني كارفاخال ظهير الميرنغي الأيمن. وأضافت ”ماركا“ أن سيتين قد يكرر نفس الاستراتيجية عن طريق الدفع بالدنماركي مارتن برايثوايت في مركز رأس الحربة، مع مشاركة الفرنسي أنطوان غريزمان على الرواق الأيسر. ومن بين هذه الدروس أيضًا الاستغلال المتميز لقدرات خط الوسط في فرض السيطرة على الكرة والتحكم في إيقاع اللعب، وهو ما نفذه صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين بمهارة فائقة. وقالت ”ماركا“ أن لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ قد يقوم بنفس الدور، مع تواجد سيرجيو بوسكيتس كلاعب ارتكاز دفاعي، وهو ما قد يمنح الأفضلية للبلوغرانا في وسط الملعب. كما أشارت الصحيفة الإسبانية إلى الدور المحوري لحارس المرمى البرازيلي إيدرسون في صناعة اللعب في مخططات غوارديولا أثناء مواجهة ريال مدريد، إذ حاول إيدرسون تمرير الكرة بالسرعة المناسبة لمهاجمي السيتيزنز من أجل مباغتة دفاع الميرنغي، وهو ما قد ينجح العملاق الألماني مارك آندريه تير شتيغن في تكراره في مباراة الكلاسيكو. وأخيرًا أوضحت الصحيفة الإسبانية في تقريرها أن تشكيلة البلوغرانا تمتلك ميزة إضافية لم تكن متاحة لغوارديولا، وهي تواجد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الدي يمتلك العديد من الحلول الفردية القادرة على صناعة الفارق ومنح الأفضلية للفريق الكتالوني.