استجاب عدد من مشائخ محافظة البيضاء للنكف القبلي الذي دعا اليه الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، ل"هبة قبلية" لطرد ميليشيا الحوثي الانقلابية من محافظة البيضاء (جنوباليمن). ووفق وثيقة قبلية تعهد المشائخ بقتال ميليشيا الحوثي الانقلابية حتى خروج آخر حوثي من البيضاء ذليلاً أو تسليم عبدالملك الحوثي لقبائل البيضاء للقصاص. وأكد المشائخ أنهم لن يرضوا في دم جهاد احمد الاصبحي التي قتلت على يد عناصر الحوثي في 27 ابريل الماضي إلا بخروج آخر حوثي ورأس عبدالملك الحوثي. أكد الشيخ ياسر العواضي، في تسجيل صوتي إلى أبناء قبيلته آل عواض - حصل "المشهد الخليجي على نسخة منه - فشل الوساطة العمانية في إيقاف التحشيد بين قبائل البيضاء وميليشيا الحوثي الانقلابية على خلفية مقتل المرأة "جهاد احمد الاصبحي". وقال الشيخ ياسر العواضي في تسجيل صوتي إلى أبناء قبيلته آل عواض - حصل "المشهد الخليجي" على نسخة منه - "كل يبلغ صاحبه لا يركنوا على الوساطة العمانية لن تمر وهي لكسب الوقت وميليشيا الحوثي تستغل الهدنة لحشد عناصرها". وأضاف العواضي: "اجتمعنا ووضعنا خطة وكل يعرف بواجبه وموقعه"، مؤكداً أنه "لن يستطيع استخدام الهاتف حتى لا يتم تحديد موقعه". وكان الشيخ القبلي، الخضر الاصبحي، نفى أن يكونوا قد قبلوا التحكيم القبلي بالبنادق من قبل لجنة شكلها زعيم الحوثيين، حتى تسليم الجناة الذي اقدموا على قتل المرأة، جهاد أحمد الاصبحي، في 27 ابريل الماضي، بمنزلها بمنطقة أصبح في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء. وقال الاصبحي وفق فيديو نشره العواضي على حسابه في "تويتر" مساء أمس الجمعة، إنهم وضعوا أمام الحوثيين خمسة شروط لقبول التحكيم تمثلت في؛ تسليم الجناة الذين قتلوا جهاد الاصبحي، وإطلاق سراح المختطفين الذين اخذتهم الحملة الحوثية وعددهم ثمانية أشخاص، وإعادة كل المنهوبات التي تم نهبها من قبل الحملة في منزل القتيلة الاصبحي، واطلاق وكيل محافظة البيضاء المعين من الحوثيين الشيخ صالح الخضر الاصبحي ورد اعتباره، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المتورطين في ذلك وتغيير المشرفين المسؤولين عن الجرائم في البيضاء.