كشفت مصادر عسكرية ميدانية خلال الساعات الماضية عن خسائر فادحة تكبدتها مليشيات الحوثيين غرب محافظة مأرب. وقالت المصادر ان عشرات الجثث للمليشيات مرمية في صحراء مأرب جراء محاولة بائسة للتقدم باتجاه مأرب تكبدت خلالها خسائر فادحة في العتاد والارواح. من جهته قال وزير الاعلام اليمني معمر الارياني في تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر" : تروج قيادات المليشيا الحوثية "مرتزقة إيران" مؤخرا لانتصارات زائفة في محافظة مأرب وتصور لعناصرها ان المدينة باتت قاب قوسين من السقوط، بهدف رفع معنوياتهم المنهارة وحشد ما تبقى من المغرر بهم للحاق بالجبهة التي باتت محرقة كبرى لقيادات المليشيا وعناصرها وعتادها. واضاف، والحقيقة أن المليشيا الحوثية لم تتقدم شبرا واحدا على الارض في جبهة "مأرب، نهم"خلال الفترة الماضية واسفرت كل محاولاتها عن الفشل الذريع وتكبد مجاميعها الانتحارية خسائر بشرية فادحة،وتمكن ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من استعادة اراضي جديدة لأول مره منذ بدء العمليات العسكرية. وأردف، مأرب التاريخ والحضارة أبعد على مرتزقة ايران من عين الشمس وستضل عصية بفضل صمود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم واسناد من التحالف بقيادة المملكة،ويقضة أبنائها الاوفياء ووعيهم بمخاطر المشروع التوسعي الايراني. وختم، وستكون نقطة الانطلاقة لاستعادة العاصمة صنعاء وما تبقى من تراب اليمن. الى ذلك أفادت مصادر ميدانية عن اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة وميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانيا من جهة أخرى غرب محافظة مارب شمال شرقي اليمن. وذكرت المصادر أن ميلشيا الحوثي بعد تلقيها ضربات موجعة في جبهة نهم، شنت هجوما عنيفا مساء الثلاثاء على جبهة المخدرة في مديرية صرواح غرب مارب. ولفتت المصادر إلى أن ميلشيا الحوثي تعيش حالة ارتباك وتقهقر كبير في صفوفها نتيجة الخسائر الكبيرة التي لحقت بها وماتزال تتكبدها حتى اللحظة في جبهة نهم. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري تأكيده، أن المعارك أسفرت عن سقوط العديد من عناصر الميليشيا الحوثية بين قتيل وجريح، فيما دمّرت مقاتلات التحالف تعزيزات للحوثيين في منطقة نجد العتق ومناطق أخرى محيطة. وأوضح المصدر أن المواجهات متواصلة وسط انهيارات وتراجع تشهدها صفوف المليشيا الحوثية.
