كشف مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام، أن السفير الإيراني الجديد في صنعاء حسن ايرلو، هو من خطط لاغتيال وزير الرياضة والشباب في حكومة ميليشيا الحوثي حسن زيد وقال أحمد الصباحي، أن ايرلو، أصبح الحاكم الفعلي في صنعاء، وهو من يدير عملية تصفية بعض القيادات المدنية في حكومة الحوثي والتي تتعارض مع المشروع الإيراني في اليمن. واضاف الصباحي وفقا ل "الوطن اونلاين"، أن منفذ عملية اغتيال زيد هو رئيس الاستخبارات العسكرية في حكومة ميليشيا الحوثي، "أبو علي الحاكم"، وهو من جنده قائد الحرس الثوري الإيراني سليماني لتصفية كل من يعارض المخطط الإيراني في اليمن. وأشار إلى ،أن إيران تستخدم ميليشيا الحوثي كورقة في الصراع بالمنطقة، وفرض شروطها كما صنعت ميليشيات طائفية أخرى في لبنان والعراق وسورية وحاولت في السعودية والبحرين لكنها فشلت. مؤكدا أن تزايد إطلاق الطائرات المفخخة باتجاه الأراضي السعودية يأتي ضمن مهام ايرلو. وفي السياق، كشف مصدر في صنعاء ل "الوطن"، أن الحوثيين لم يعتادوا على الإعلان المبكر لقتلاهم خاصة إن كانوا من القيادات الكبيرة، فهم يتحفظون عليها إلى أن يتم إعلانها في الوقت المناسب لهم، إلا أن مقتل زيد في مكان عام، وقيام الكثير بتصوير الحادثة، وضعهم في حرج كبير وأجبرهم على إعلان الخبر مباشرة، مضيفا ، أن هناك قتلى من قيادات أخرى كبيرة، لايزال الحوثيون يتحفظون عليها حدثت في وقت مبكر وسيتم الإعلان عنها. شكوك واتهامات ولا تزال الأنباء متضاربة حول حقيقة منفذ عملية اغتيال زيد، وهناك أقوال بأنها تصفية من القيادات الحوثية بسبب خلافات قائمة وصل البعض منها إلى التهديدات العلنية، وأخرى تقول إن أقارب زيد نفذوا هذه المهمة بسبب خلافات على الإرث، والبعض توقع أن يكون قناص صنعاء هو المتسبب بذلك. صراعات القيادات وأوضح المصدر، أن الصراعات بين الأجنحة الحوثية مستمر ولم يتوقف بل هي في تزايد كبير، وقال إن زيد كان على خلافات مع كثير من القيادات الحوثية خلال الفترات الأخيرة، وكذلك هناك خلافات بين قيادات أخرى مع الوزراء أنفسهم. وفي سبتمبر الماضي نشرت "الوطن"، أن القيادي الحوثي زيد، متذمر وبعض الوزراء معه، من تهميشهم وعدم علمهم باتخاذ القرار. * الوطن أونلاين