في مثل ظهر هذا يوم 11/10/1977م ، ترك الشهيد ابراهيم الحمدي حراسه يكملون غداءهم ، ولبى دعوة ضيافة لتناول الغداء عند نائبه في صنعاء منزل الغشمي الكائن بالصافية ، وقطع الشهيد طريقه بخطى الواثق بالمضيف بينما كان المضيف يدس القتلة المتعطشين لقتل كل جميل في هذا الوطن في اركان منزله وزواياه المظلمة كظلمة نفسه المنحطة. واختار باحترافية من لا يجيد الا القتل ولا يمتهن سواه ، وصل الشهيد مكمن الغدر وسلم بصفاء نية والقى على قاتليه ابتسامته البرئية ،وصافحهم بيده التي امتدت باحسان اليهم لانتشالهم مرارا – دون جدوى – من مستنقع عيشتهم السافلة واخلاقهم الهابطة ، صافحه القتلة بيد وبالاخرى خنجر سفالتهم ونذالتهم ، تناول الشهيد وجبة الغداء ، ربما انه لم يكملها ، ومن وقتها لم تكتمل للشعب اليمني وجبة ولا لقمة عيش ولا كرامة. || الاخبار الاكثر قراءة الآن :
القوة والفخامة .. العملاقة تويوتا لاند كروزر برادو 2022 في السوق السعودي بالمواصفات والاسعار (صور وتفاصيل) احذرها بشدة .. تناول هذه الأطعمة مع فاكهة الموز سم قاتل وخطر قد يؤدي إلى الوفاة | تعرف عليها هذه العلامة في الفم لا ينتبه لها الكثيرون تدل على قرب الإصابة بنوبة قلبية.. إذا رأيتها إذهب للطبيب فورًا | تعرف عليها تخلص منه فورا .. هذا الجهاز يرفع سعر فاتورة الكهرباء 3 أضعاف | تعرف عليه حتى لا تدفع فاتورة باهظه الثمن فقط من مطبخك .. تناول هذا المشروب على الريق لتنظيف القولون وطرد السموم من الجسم (طريقة التحضير) معلومة لايعرف عنها الكثير .. هذه الأطعمة قاتلة للكبد لا تكثر من تناولها .. تعرف عليها واحذرها فورا ________________________ السفلة يقتلون ضيفهم بسابقة لم يفعلها احد من العالمين ،فللضيف حرمة وكرامة ، رحل شهيدا ولحق الخزي والعار بالمضيف والقتلة الى يوم الدين . ووصف الناشطون الشهيد الحمدي بأنه الضيف الدائم في قلوب كل ابناء اليمن ، حتى اولئك الذين لم يعرفوه .