استنكر الصحفي والحقوقي اليمني همدان العليي وصف ما عاشته اليمن خلال الفترة الماضية ب "الهدنة". وقال العليي في تغريدات نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" بأن حدث خلال الثلاثة الأشهر الماضية برعاية الأممالمتحدة لا يسمى هدنة "بل مرحلة قدمت الحكومة والتحالف فيها تنازلات للحوثي مقابل عدوان دائم من الجماعة، وبالتالي الحديث عن هدنة غير موجودة خطأ". لافتا إلى أنه من غير المنطقي الحديث عن خروقات حوثية في الوقت الذي لم تتوقف جماعة الحوثي عن حربها منذ بداية إعلان الأممالمتحدة عن هدنة في وسائل الإعلام. و أضاف العليي بأن أصحاب القضية معنيون "بتحديد المفاهيم والمصطلحات والمفردات" التي يجب أن تستخدم في الحرب "العنصرية والمشروع الخميني في المنطقة". وأضاف: "نحن من نحدد التوصيف الدقيق لوضعنا وليس الأممالمتحدة. ما حدث خلال الفترة الماضية ليس هدنة حتى يتم خرقها، بل مرحلة قدمت فيها الحكومة والتحالف تنازلات للحوثي الذي استمر في حربه".