كشف الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي الهدف من وراء إعلان الهدنة الانسانية في اليمن بطلب من الرئيس هادي، مشيرا بان التحالف حرص على إظهار أن الهدنة جاءت استجابة لطلب الرئيس هادي لأنه يريد أن يقول أن التحالف لا يخوض الحرب بالأصالة عن نفسه بل بطلب من الحكومة اليمنية الشرعية. وقال التميمي: على الرغم من كونه جاء مفاجئاً لكن في الواقع يأتي استجابة لضغوط دولية . مضيفا في حديث خاص ل «الخبر».. كذلك أعلن عنها لاستيعاب الغضب الذي تولد عن الضربة الخاطئة لقوات التحالف التي استهدفت فيها مدينة المهندسين التابعة لكهرباء المخاء. وتطرق التميمي إلى الهدنة السابقة التي سعت إليها الأممالمتحدة ورفضها التحالف بأن هدف الرفض لم يكن يريد أن يمنح الرئيس السابق صالح ومليشيا الحوثي فرصة جني أرباح سياسية، لهذا جاء الإعلان عن الهدنة الثانية من جانب التحالف ليضع تحالف الانقلاب في هامش الأزمة اليمنية، وليحشرهم في زاوية ضيقة أيضاً. وأشار إلى أنه لن يكون بوسعهم رفض الهدنة، ولهذا سيستمرون في اختراقها على الأرض . موكدا بأن ذلك أيضاً سيفضح تورطهم المستمر في اختراق الهدن الإنسانية وعدم اكتراثهم بالمتضررين من جراء هذه الحرب. مختتما حديثه بالقول «التقدم الذي أحرزه التحالف خلال الفترة الماضية، قلل إلى حد كبير من فرصة الحوثيين والمخلوع في الاستفادة من هدنة ال5 أيام القادمة».