تستمر الخلافات بالمجلس الرئاسي اليمني إثر الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة. وقالت مصادر: أن الرئيس رشاد العليمي حاول خلال زيارته المطوّلة إلى الرياض، تلطيف الأجواء مع بعض أعضاء مجلس القيادة. وأضافت: على رأسهم عبد الله العليمي، الذي التقاه مرةً واحدةً، ولكن دون جدوى، وتعثر اجتماعات المجلس سيستمر حتى مطلع أكتوبر المقبل. واختتمت المصادر: تستمر القطيعة بين أعضاء المجلس وعلى رأسهم العرادة وطارق صالح والعليمي احتجاجا على أحداث شبوة الأخيرة حيث أنهم لم يصلوا إلى اتفاقات مع الرئيس العليمي.