– خاص : شهدت مديرية التعزية بمحافظة تعز صباح اليوم موكب جنائزي رهيب هو الأول في المديرية للتشيع الشهيدان , الشيخ / نشوان عبدالله سعيد السميعي وإلى جواره أحد أبناء قريته الشهيد / حامد محمد علي سنان . وأنطلق الموكب الجنائزي من مستشفى العسكري بمحافظة تعز إلى مفرق ماوية حيث تم دفن الشهيدين وسط حالة من الحزن والأسى الذي خيم على أبناء المنطقة . واستشهد الشيخ النشوان والشاب حامد في تاريخ 30/10/2012م عندما أقدمت قوات الحماية الأمنية على إطلاق النار مباشرة تجاهه في مفرق ماوية وأصيب شقيقه رمزي في الواقعة بأربع طلقات نارية . ويتهم أقرباء الشهيد قوات الحرس بقتل أبنهم ظلما وعدونا ودون أي ذنب أقترفه غير حبه للخير وسعيه الدؤوب لمساعدة أبناء منطقته مما أكسبه شعبية عريضة لدى عامة الناس . وكان مجموعة من المواطنين الغاضبين قد أقدموا صباح 30/10 الماضي بقطع طريق تعز – صنعاء احتجاجا على مقتل الشاب محمد علي مقبل الصغير على يد أفراد يتبعون قسم شرطة الجند . وتم الاستعانة بالشهيد نشوان على فتح الطريق بعدما عجز الجميع على إقناع المواطنين على فتحها وبعد تمكنه من فتح الشارع وصلت قوات الحماية وبعد تعرف قائد الحملة عليه تصافحا ولم يكاد يبتعد بضع أمتار حتى استهدف مباشرة بالطلقات النارية كما يؤكد بذلك أخيه المصاب رمزي . ويأتي دفن الشهيدين بعد وعد قطعه محافظ للمحافظة لأولياء الدم بمتابعة قضية الشهيد والقبض على المتهمين ومن يقف وراء الجريمة . واستغرب مقربين للمجني عليه من نتائج الاجتماع الذي جمعهم أمس مع أمين عام المجلس المحلي بصفته رئيس اللجنة المخولة للمتابعة قضيتهم ومتابعة الجناة , عند مطالبته أولياء الدم بتسلم شخصين مطلوبين من أبناء المنطقة وهو ما يتعارض ما قضيتهم كونهم ليس لديهم أي صلة مع المطلوبين . كما عرض عليهم الأمين العام الصلح وعند تأكيدهم على إيصال الغرماء وعدهم بتنفيذ مطلبهم ولكن بعد أسبوع حسب قولهم .