– خاص : نقل قبل قليل بعض شباب الثورة المعتصمين أمام منزل دار الرئيسة إلى بعض مستشفيات العاصمة نتيجة إصابتهم بالإغماء إثر موجة البرد التي تعرضوا لها مع أشداد الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الأمن المركزي . وقال أحد المعتصمين ل"يمن فويس" أن من ضمن الشباب الذين أغمي عليهم وضاح اليمن عبدالقادر مدير المركزي الاعلامي بساحة الحرية بتعز , كما ويعاني بعض الشباب من مرض الكلى ويتأملون بشكل كبير . وحسب المعتصمين أن رئيس الجمهورية وجه بصرف بطانيات للقابعين في الاعتصام غير أن الجهات التي استلمت البطانيات نقلتها إلى ساحة التغيير مباشرة بإعتبار الشباب الذين شاركو في مسيرة الحياة هم الذين في ساحة التغيير . ولم يصرف للمعتصمين والمقدر عددهم 120 شاب بينهم 3 فتيات سوى كرتون كدام وكرتنين ماء وعلبتين طحنية . وأقدمت قوات وجنود الأمن المركزي على منع أي معونات تدخل إلى الشباب على خلفية إصرارهم بالاعتصام أمام دار الرئسية للمطالبة بعدم إعطاء أحمد علي وعلي محسن أي مناصب عسكرية وكذلك للمطالبة بحكومة وطنية قوية قادرة على التغلب على مشاكل اليمن وإزاحة الفاسدين من مختلف مرافق الدولة . يذكر أن الشباب الذين شاركوا في مسيرة الحياة الثانية سيرا على الأقدام هم المتواجدين حاليا أمام دار الرئيسة وما سواهم فقد وصلوا على متن السيارات إلى ساحة التغيير للمشاركة في أحياء الذكرى الأول لمسيرة الحياة والتي شهدتها اليمن في مثل هذه الأيام من العام الماضي .