: متابعات أبدت روسيا السبت تأييدها لمبعوث السلام الدولي الاخضر الابراهيمي لكنها أصرت على ان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن ان يصبح شرطا مسبقا لاتفاق يستهدف انهاء الصراع في سوريا ودعا بيان لوزارة الخارجية الروسية بعد محادثات جرت الجمعة مع الولاياتالمتحدة والابراهيمي – الذي وصفته الحكومة السورية بأنه منحاز بدرجة سافرة – مجددا الى انهاء العنف في سوريا حيث قتل أكثر من 60 ألف شخص منذ مارس اذار 2011 واضاف البيان انه في الاجتماع الذي عقد في جنيف مع الابراهيمي ونائب وزيرة الخارجية الامريكية وليام بيرنز عبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف "عن تأييد لا يتزعزع بمهمة الابراهيمي بصفته مبعوثا خاصا للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا." وقالت وزارة الخارجية الروسية "مثلما كان الحال من قبل نؤكد بشدة مقولة أن مستقبل سوريا يجب ان يقرره السوريون انفسهم دون تدخل من الخارج أو املاء وصفات جاهزة لما ستؤول اليه الامور." وفي جنيف دعت روسيا الى "عملية تحول سياسي" تستند الى اتفاق للقوى الاجنبية تم التوصل اليه في يونيو حزيران الماضي. ميدانيا قال نشطاء معارضون في العاصمة السورية إن طائرات قصفت اطراف دمشق السبت بعد تحسن الاحوال الجوية التي منعت الطائرات من التحليق لمدة اسبوع وأطلقت طائرات نفاثة وهليكوبتر الصواريخ وألقت قنابل على مجموعة من البلدات الواقعة شرقي العاصمة دمشق والتي كانت المعارضة قد طردت منها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو على صلة بالمعارضة ومقره بريطانيا انه لم ترد اليه معلومات فورية عن سقوط ضحايا جراء غارات على احياء من بينها المليحة ومناطق زراعية.