لقي ثلاثة مواطنين مصرعهم في مناطق متفرقة من مدينة تعز وبدأت جميع الجرائم متشابهة من حيث صلة القرابة بين الجاني والمجني عليه . ففي حي الروضة توفي الشاب محي الدين في ظروف غامضة فيما لا تزال التحقيقات جارية . وطبقا لشهود عيان أن محي الدين طالب والده بتزويجه فكان رد الأب بسجنه ومنع عنه الطعام والشراب لعدة أيام . ولم يستبعد أهالي الحي أن تكن وفاة الشاب نتيجة عن انتحاره بسبب قسوة المعاملة معبرين عن استنكارهم للجريمة الغير متوقعة بالحي . وفي صعيد مشابه لقي المواطن حمود الكيال 42عاما مصرعه على يد أحد أقربائه في منطقة عصيفرة أمس الأول . وأكدت مصادر محلية ل" يمن فويس " أن المجني عليه كان برفقة أحد مندوبي البحث الجنائي بقسم شرطة عصيفرة في طريقة إلى الجاني على خلفية مشاكل أسرية وعندما شاهدهم الأخير أقدم على تفريغ 20 طلقة بجسد المجني عليه قبل أن يلوذا بالفرار . وبالعودة إلى حي الروضة فقد قتل مواطن يدعى محمد العماري 33 عاما إثر خلافات مع أحد أقربائه تطورت إلى قيام المجني عليه بإشهار سلاحه الأبيض بوجه الجاني فرد عليه الأخير بعدة طلقات من مسدسه فأدره قتيلا .