للشاعر / أحمد ابو النصر ،، قصيده شعريه بعنوان : ( لا حوار مع القاتل والغدار ) تزامنا مع فشل أولى جلسات المؤتمر المحلي بمدينة تعز دُعِينا للحوار فقلت حاضر === وأيدنا الحوار ومن يُحاور لأن الثائر الحر المثابر === جديرٌ بالحوار وليس قاصر فلولا ثورتي لولا نضالي === لما وُجد الحوار ولا المُحاور فجئتُ الى الحوار بكل صدقٍ===بجد المخلصين وروح ثائر وفاءاً للشهيد بكل عهدٍ === وعرفاناً لأرواح الحرائر وان قالوا حواراً قل حواراً===وفيه سينصف الشهداء.حاور ولكن خيبوا ظني وجاؤوا === بمن قتل الشباب لنا مناظر هنا فقد الحوار أهم شرطٍ === وفيه خيانة الشهداء ظاهر أيُعقل أيها العقلاء أنا ؟؟=== نُحاور كل سفاحٍ وغادر ؟ وكيف يحاور الثوار شخصاً === ملطخةٌ يداهُ بدم ثائر؟ فلن نرضى خياراً أو حواراً === ومصاصي الدماء على المنابر وان يُقبل بمؤتمرٍ كهذا === فقد ماتت لدى الناس الضمائر