أجرت قناة الساحات الفضائية مقابلة مع مدير أمن محافظة تعز العميد محمد صالح الشاعري، تناولت مختلف الجوانب الأمنية التي تعيشها محافظة تعز. وأوضح الشاعري خلال لقائه مع برنامج "لقاء وقضية" الأسباب والتداعيات التي خلف انتشار المظاهر المسلحة في مدينة تعز. وكشف عن الأوضاع الأمنية في إدارة الأمن والأوضاع المتردية لإدارة الأمن والتي تنعكس سلبا على الجاهزية الأمنية. وأشاد الشاعري بتعاون أبناء محافظة تعز في ضبط الأمن والابلاغ عن المستهترين بأمن الناس. الحوار مذيع قناة الساحات : مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم مشاهدينا الاكارم إلى الحلقة الجديدة من هذا البرنامج " لقاء وقضية " يسرنا في هذه الحلقة أن نستضيف الأخ العميد محمد صالح سعيد الشاعري مدير امن محافظة تعز مدير الأمن: اهلا وسهلا بكم المذيع:قضيتنا اليوم هي القضية الأمنية بمحافظة تعز مرت محافظة تعز بعدة أمور منها الانفلات الأمني خلال الفترة الماضية ,وكذلك تغييرات في القيادة الأمنية حتى وصلتم انتم العميد ركن محمد .. بيد من الملف الأمني الان في محافظة تعز ؟ مدير الأمن أولا بسم الله الرحمن الرحيم وأهلا وسهلا بكم ونتشرف بحضوركم إلينا.. بالنسبة للجانب الأمني هو ليس بيد شخص واحد ,العمل الأمني هو تعاون امني بين السلطة المحلية وجميع الوحدات الأمنية والعسكرية المتواجدة في محافظة تعز إلا انه يرتبط بالنهاية تحت شخص محافظ المحافظة والذي يرأس اللجنة الأمنية في المحافظة المذيع : لماذا يستشعر المواطن في محافظة تعز _ وهذا ليس قولي ولكن انا انقل لك نبض كثير من المواطنين _ بعدم وجود الأمن الكافي في المحافظة مدير الأمن : شوف .. ! ! محافظة تعز مرت بظروف عصيبة خلال عامي 2011-2012 ونتيجة هذه التداعيات وما إليها توالت عليه , هناك ظروف خاصة مرت بها تعز خلال الأزمة فكانت تعز مقسمة إلى قسمين أدى ذلك إلى التسليح انتشار الأسلحة والذخائر ومختلف الأسلحة والتي تم توزيعها من مختلف الإطراف, وخلال هذه الفترة ظهرت الكثير من المشاكل الموجودة أيضا لا يخفى على الناس ان التجاذبات السياسية هي جزء من هذه الأزمة التي موجودة فيها لكن من خلال تعاقب مدراء الأمن السابقين كل واحد عمل جهده وبما استطاع لكن التحزب هو ما جعل الأمور ,بطريقة اما تكون مع أو ضد ! المذيع : هل لا زالت تستمرة أم أنها خفت هذه الأوضاع ؟ مدير الأمن : لا .المذيع:لحمد لله نتيجة وعي أبناء تعز بمختلف انتماءاتهم , هناك وعي كبير جدا وقد استوعبوا المسألة سواء من الشخصيات الاجتماعية او أعضاء مجلس النواب والمحافظ والسلطة التنفيذية والمشايخ والتجار كلهم استشعروا بروح المسؤولية لأنه إذا كنت انا سياسي وأنت سياسي ونبحث عن مصلحة تعز فلماذا نختلف ؟ .. يا أخي دعونا نتفق على ما يفيد محافظة تعز ويبقى التنوع السياسي ونتعامل بطرق سلمية وأكثر ما يريحني في تعز انم شائخ تعز متعاونين معنا بشكل ممتاز المذيع : عندما توليتم مهامكم الأمنية في تعز ما هي الأولوية التي ارتأيتها كمدير امن لهذه المحافظة؟ مدير الأمن : نحن ورثنا تركة مثقلة داخل إدارة امن محافظة تعز هذا بالأمانة والصدق ولا نتجنى على من قبلنا هذه ظروف وواقع والكل يعيشها . لا توجد بنية أمنية داخل تعز مبنية على قاعدة ما يتطلبه العمل الأمني , العمل كله ارتجالي سواء كان من وضع مدراء امن المديريات أو رؤساء الأقسام الأمنية وليس وفق معايير الحالة الأمنية التي يتطلبها المذيع : أنت تقصد لا يوجد بنية تحتية للإدارات الأمنية الجهاز الأمني والشرطوي ؟ مدير الأمن : نعم بالشكل الذي يتواكب مع محافظة تعز فعلى سبيل المثال إدارة امن محافظة تعز لها من الستينيات لا يوجد فيها حمام مثل أي إدارة امن في محافظة اخرى . عندما تكون هناك حالة طوارئ المفروض اننا نبقى في إدارة الأمن ونسكن فيها واذا قمنا بزيارة أي مديرية لا يوجد أيضا أي امكانية للبقاء والسكن وفترض ان يكون هناك إدارة امن فيها وسائل الإعاشة ومكان للنوم مكان للإفراد معظم الإدارات في تعز لا يوجد فيها سكن وغيره , تعز تختلف عن باقي المحافظات الأخرى في تنظيمها المذيع : اذا عدنا للوراء قليلا كان هناك خطة أمنية الكترونية هل وصلت إلى تعز أم لا ؟ مدير الأمن : لم تصل .. هذه طبقت في محافظات مثل عدن ,أثناء دراستي في كلية الحرب العليا زرت إدارة امن عدن في عهد عبد الله قيران وشاهدت هناك كيف تم ربط كل المديريات الكترونيا مع إدارة امن عدن ,لكن هنا في تعز لا يوجد حتى تلفون فما بالك بنظام الكتروني المذيع : إذا من هذه النقطة كيف ينطلق العميد محمد ؟ مدير الأمن : يا أخي الناس يعيشون في واقع – مع احترامي للذين تعاقبوا على إدارة امن تعز – ونحن في محافظة تعز نعيش في واقع أخر محافظة تعز يفترض ان تكون نموذجية , لأول مرة يظهر هذا الوضع في تعز تعز هي الحضارة والثقافة .. عدنوتعز تختلفان عن مدن الجمهورية كلها لان فيها تنوع من مختلف الشرائح وتجانس ولا يوجد عنصرية بين السكان ولديهم القابلية للامتثال للنظام والقانون ,الا انني استغرب اثنين وزراء للداخلية جاءوا من إدارة امن تعز!! لماذا لم يهتموا بمحافظة تعز وقد كانا مدراء امن ؟ ما هي الأسباب؟.يفترض ان يكون هناك أقسام شرطة لأنه أساس وزارة الداخلية ويجب ان يكون القسم نموذجي فيه كل المتطلبات للعمل الأمني ويكون معد إعداد صحيح وان يكون الكادر فيه كادر مثقف ومؤهل وليس فيه المحسوبية يجب ان يكون هناك تسلسل للرتب عند عملية البناء الأمني ويكون هناك احترام للرتب لا ان يكون مدير القسم نقيب ونائبه عقيد ,هذا لم يحدث من قبل ! يجب ان يكون هناك هيكل تنظيمي ينزل من وزارة الداخلية يوضح توزيع الأفراد على مستويات الهيكل وعددهم وعدد المسلحين ونوع السلاح وكمية الذخيرة والأجهزة وما إلى ذلك المذيع: كم عدد أقسام الشرطة الموجودة في محافظة تعز وهل تتناسب مع قضايا الناس والعدد السكاني؟ مدير الأمن : هي تتناسب لكن بعضها بقالات وبدرومات , ونخجل ان نقول هذا قسم شرطة,كانوا فقط يأخذوا بدروم ويقولوا هذا قسم وأنت روح دبر نفسك " من اجل يطلبوا الله " .. هذا الموجود ولا نتجنى على احد لدينا قسم صينة غرفة واحدة وقسم الشهيد الثلايا بدروم تحت الارض .. خليها على الله المذيع يضيف : إذا كانت هذه الأقسام بهذه البنية التحتية فلن تقدم شيء مدير الأمن : لن تقدم شيء كأنها – لوكندات – وبقالات لا يوجد فيها مقومات العمل الأمني يا أخي تحصل داخل القسم اثنين من الأفراد معاهم أسلحة والبقية معاهم عصا نحن جئنا على هذا الموروث , لدي 746 ضابط أين اذهب بهم ؟ المذيع : إدارة الأمن الحالية كمنشأة هل قابلة للتطوير؟ هل هناك رؤية من السابق أو من ألان لتطويرها ؟ مدير الأمن : انا رؤيتي يفترض ان نبني إدارة حديثة كبقية المحافظات إدارة الأمن يجب ان يكون فيها جميع متطلبات الإدارة الحديثة للأسف لا يوجد حتى موقف لسيارات المواطنين , إذا جاء المواطن لأي غرض أين يوقف سيارته ؟ لابد ان تكون إدارة الأمن نموذجية وليس محاطة بالسكان من كل جانب ,بهذا الوضع يمكن محاصرتها من جميع الاتجاهات , يجب ان يكون موقعها بعيد عن السكان , ألان لدينا أرضية أمام مركز الاصدار الآلي ونخطط ان نبني فيها مقر جديد لإدارة الأمن لكن وزارة الداخلية مشغولة بنفسها وفي ترتيب أوضاعها المذيع : سنتكلم على خطة هيكلة وزارة الداخلية لاحقا لكن فعلا ما قلته يبعث على الحزن ويترتب عليه أشياء كثيرة جدا إذا سالنا عن الميزانية التشغيلية للأجهزة الأمنية في تعز هل تتوافق مع ما يمكن ان تقوم به حاليا أم نفس المشكلة ؟ مدير الأمن : لدينا عشرة ملايين ريال ميزانية تشغيلية بالشهر توزع على الأقسام وإدارة المرور والنجدة والإصدار الآلي والجوازات والأحوال المدنية وغيرها, عشرة مليون تأتي من وزارة الداخلية موزعة على هذه الأبواب بحيث لا يمكن التعديل على أي باب ,فلو قمت بتوزيع عشرة مليون على عدد سكان محافظة تعز كم سيكون نصيب المواطن؟ أيضا حتى لو قسمتها على عدد أفراد الأمن عندنا سيكون الناتج ثمانية وستون ريالاً للفرد الواحد, من المفترض عند توزيع الميزانية التشغيلية لإدارات امن المحافظات النظر إلى حجم السكان وأهمية المحافظة والأحوال الجغرافية للمحافظة لكن الميزانية ليست موزعة بالشكل الصحيح يجب إلا توزع بحسب الأهواء بمعنى إذا كنت مدير لك وجاهة يعطوك زيادة في الميزانية لكن إذا لم تكن محسوب على جهة كما رأيت . انا قابلت وزير الداخلية والحقيقة تجاوب معنا لكن قال : الأمر ليس بيده الأمر مرتبط بوزارة المالية ولا يستطيع عمل شيء لنا .. قال : قد استطيع مساعدتكم في جوانب اخرى. المذيع : وألان كيف تواجه العمليات ؟ بعض القضايا تحتاج إلى نزول قوات الأمن والشرطة بأفرادها وأطقمها وأنت بهذه الحالة مدير الأمن : أتقدم بالشكر للأخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية لأنه لولا دعمه لما استطعنا عمل شيء , كون هذه الدوريات بتسهيل من المحافظ والمجلس المحلي وهم الذين يسخرون الدعم لنا وللوحدات العسكرية , وخصصوا لنا أكثر من اثنين مليون ريال باستلام لجنة أمنية برئاسة نائب مدير الأمن يتم توزيعها على الأفراد أثناء المناوبات الليلية خمسمائة ريال للفرد وعشرون لتر بنزين للطقم ,لأنه هناك طقمين من إدارة الأمن وطقمين من الأمن المركزي وطقم واحد من النجدة وفي كل طقم عشرة أفراد كل هؤلاء بدعم من المحافظة ولولا دعم المجلس المحلي والمحافظ لما استطعنا العمل وهم بصراحة متعاونون معنا بإصلاح بعض الأطقم المعطلة وأيضا في علاج أفراد الأمن أي فرد يصاب أو أي شيء يتم معالجته في مستشفى اليمن الدولي على حساب المحافظ ,وزارة الداخلية لا تقدم لنا حتى حبة (برامول) ,بالله عليك في محافظة بهذا العدد السكاني ! لدينا نقاط أمنية من هنا إلى باب المندب والى التربة والى شرعب السلام والرونة ثم إلى دمنة خدير إلى الراهدة وحيفان كم جنود نحتاج ؟ يعني في صعوبات كبيرة لكن نحن لا نيأس ونعمل بالامكانات المتاحة وتعاون المواطنين عندنا, أيضا التجار متعاونين معنا ولدينا اشكاليات في تعز متمثلة في التالي أولا هي مشكلة أراضي الأوقاف في محافظة تعز هي سبب البلاء لأنه يتم الاستيلاء عليها لفرض أمر واقع يفترض ان تحمى أراضي الأوقاف ألان هناك متنفذين يأخذوا مسلحين خارجين عن النظام والقانون ويبسطوا على الأراضي بالقوة ويفرضوا أمر واقع يضطر المالك للقسمة نصف بنصف هذا الحاصل واغلب الناس ضعفاء لهذا يتم الاستيلاء على حقهم وكأننا في غابة ولهذا نطالب من الناس التعاون حتى نكون عادلين وننصف الضعفاء ولا يقفوا مع المتسلطين لأننا محاسبين أمام الله ثانيا المسلحين المنتشرين نحن حدينا من ظاهرة المسلحين ولازال هناك مسلحين,هؤلاء المسلحين كانوا متواجدين أيام الأزمة كان كل طرف لديه مسلحين ألان عندما بدأت الأمور تتطبع تركوهم المذيع : الذين كانوا مسئولين عن المسلحين استغنوا عنهم مدير الأمن :نعم .. وهم ألان تشردوا وجاعوا ولا يوجد معهم دعم فذهبوا ليتقطعوا بالإضافة إلى إنهم يتناولوا المخدرات والحشيش والخمور , فسطوا على المحلات التجارية والمطاعم والحافلات ومحلات الذهب ونشلوا النساء ويتقطعوا للقاطرات لكننا حدينا منها كانوا متواجدين في خط البرج وستقطعون للقادمين من السعودية عبر حرض ألان أمناها من حيس إلى القاعدة كلها نقاط أمنية ألان لا يوجد جرائم تقطع كان سابقا هناك مجموعة تقطع في وادي الضباب ألان ضبطنا غالبيتهم باقي مجموعة بسيطة منهم نحن ألان نتحرى عنهم والحمد لله ضبطنا الخط هذا , ألان لا نسمع عن أي حادث تقطع , ألان يخرج المسافر من الحديدة إلى هنا بأمان لأول مرة نضبط الخط هذا ليس لأنني مدير امن هذا بتعاون الكل نحن وأفراد القوات المسلحة والمواطنين والمشايخ والعقال, وما يقلقنا ألان هو انتشار القادمين من القرن الأفريقي , دفعات من عشرين من أربعين شخص نراهم في الطرقات وسواحلنا كبيرة المذيع : انا زرت المخا قبل أسبوع والتقينا في طريقنا الكثير من الأفارقة سألت احد الجنود في نقطة أمنية في الطريق قال نحن لا نوقف الأفريقي إلا إذا كان راكب على سيارة ونقبض على سائق السيارة بتهمة تهريب أجانب اما إذا كان يسير على الأقدام فلا نتحدث معا مدير الأمن : هذا لأنه صاحبي (الجندي) لا يستطيع ابتزاز المواطن الأفريقي كونه لا يملك شيء ,لكن الجندي يريد ابتزاز سائق السيارة, وإلا لماذا يمر من أمامه الأفريقي دون ان يقبض عليه ؟ هناك ضعفاء نفوس, وهم موجودون في كل مكان حتى بيننا نحن في الأمن , ولو كان هناك تعاون بن تدخل حتى حبة سيجارة إلا ان النقاط الأمنية هي أيضا مشكلة من مشاكل البلاد . المذيع : فعلا .. انا أقول بصراحة خلال الفترة الماضية لمس المواطن تحسن كبير في الجانب الأمني رغم ان هناك إطلاق نار وسقوط ضحايا مدير الأمن : نحن لدينا كثير من الأوضاع المنفلتة لكننا لا نقول اننا حققنا أو وصلنا ولسنا راضيين عن الوضع هذا كان هناك شوارع لا يدخلها احد لكن ألان بحمد الله نتحرك في أي وقت لكن هناك ظاهرة إطلاق النار خاصة في الأعراس نحن نرجو من الإخوة المواطنين والمشايخ والعقال ان يعينونا على وقف هذه الظاهرة , إطلاق النار والألعاب النارية ,لأنها تستغل من قبل ضعفاء النفوس لينفذوا جرائمهم في ظل إطلاق النار أيضا أصحاب الموتورات بالليل أكثر المصائب تأتي منهم وألان نحن ننفذ خطة أمنية بمنع مرور الموتورات من بعد الساعة الثامنة ليلا حتى الثامنة صباحا لكن لا يوجد تعاون من قبل بعض عقال الحارات والمجلس المحلي في تلك الحارات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمثقفين نحن نريد ان يبلغونا بأي طاهرة موجودة , نحن ألان بصدد عمل ستين صندوق للشكاوى في المرافق الحكومية وفي المطارات وأقسام الشرطة , ومع نهاية كل أسبوع يمر المكلف بجمع الشكاوي ويرفعها إلينا لأنه هناك من يشكو تعرضه للتهديد والابتزاز المذيع: منذ فترة سابقة أعلنت إحصائية بان تعز تمثل اكبر محافظة في نسبة القتل العمد مدير الأمن : هذه حوادث جنائية تحدث في أي محافظة لا يمكن ان نضع عسكري تحت كل بيت , إذا كان لا يوجد وعي ثقافي لدى المواطن , لو اننا ربينا حيوان لا تستطيع ان تذبحه وتفضل انك تبيعه على ان تذبحه فكيف يتجرا هذا ويقتل مواطن ! إلى أين وصلنا ؟ لكن هذا بسبب المخدرات والحبوب هي اللي تجعله يقتل دون ان يشعر هذه ظاهرة اخرى أيضا,أصبح هناك نزعة للقتل من اجل اثنين متر من الأرض,أمس قتل شخص بسبب نزاع على جدار هذه حوادث جنائية ليس كل من قتل يتحمل الأمن المسؤولية وأيضا مع احترامي القضاء يتحمل المسؤولية بسبب عدم البت في قضايا الناس , أيضا يتم إطلاق أشخاص مطلوبين من قبل البحث والأقسام بعد التحقيق معهم يقولوا هذا لا يوجد عليه أي سوابق , على سبيل المثال قبل أمس أطلق سراح شخص يدعى ابن الصبري مطلوب بعدة قضايا , يتم الافراج عنه بضمانة ونفاجئ اليوم التالي بأنه أصاب طفل عمره ثمان سنوات في منطقة الحرير وأمس قمنا بإلقاء القبض على الضامنين ضمين أول وضمين ثاني واودعناهم السجن حتى يحضروه المذيع : لا زلنا في ظاهر إطلاق حمل السلاح والمزاج الشعبي الذي يحب ان يحمل السلاح هناك من يقول ان ظاهرة بيع السلاح في هذه المحافظة التي أكثر ما يطلق عليها اسم محافظة الثقافة وتفاجئ المتتبع للموضوع ان هناك انتشار لاماكن بيع السلاح مدير الأمن : هذا صحيح أولا ظاهرة انتشار السلاح ليست وليدة اليوم انتشر السلاح بفعل الأزمة انتشر سلاح بشكل كبير وأيضا ذخائر وأسلحة بمختلف أنواعها إلا انه ما زاد على ذلك ألان ظاهرة التهريب لان سواحلنا مفتوحة وتعز محاطة بكثير من الطرقات ولا نستطيع ضبط الطرقات يمكن نضبط الطرقات الرئيسية لكن هناك طرقات فرعية كثيرة جدا والتهريب أصبح ظاهرة كبيرة جدا يصعب علينا كأمن مكافحتها ولهذا نطلب من الجميع ان يكون هناك قوة منتشرة على السواحل وليس في المدن ونحمي سواحلنا وأراضينا , هناك سلاح اخطر من السلاح التقليدي , لان الطلقة قد تقتلك أو تقتلنا لكن الحشيش والمخدرات هو السلاح الأخطر الذي يقتل المجتمع أيضا السموم الزراعية التي ترش للأرض والمزروعات والأدوية المهربة أيضا سلاح خطير المذيع : يقال ان هناك الكثير من الشخصيات ومراكز القوى تقوم بعملية التهريب والبيع لدرجة انك ماذا ضبطتم شحنة يتم الضغط عليكم لإطلاقها هل هذا صحيح ؟ مدير الأمن : انا بالنسبة لي لم أواجه من أي جهة بضغط ولن أنفذ أي ضغوط انا اسمع فقط لكن لا أتجنى على احد لكن بصراحة هذه الظاهرة موجودة وهي تدار من عدة مراكز مختلفة المذيع : إذا حصل ان إدارة امن تعز بكل أفرادها قبضت على أي شحنة من الشحن أدوية أو غير ذلك وتعرضتم لضغط مدير الأمن : إذا تعرضت لضغط أفضل لي ان أقدم استقالتي ولا استجيب للضغوطات لا يمكن مهما كان , ليش أتعرض لضغط ؟ . هذه حاجة تضر المجتمع وتؤثر عليه وانا جزء من المجتمع ,أليس ابني وأهلي من ضمن المجتمع هذا ؟ هل سأرضى أو أوافق على هذه الأمور !؟ , هذا سيصيب بالعقل. سيصيب ابن المواطن المسكين والفقير, من اجل تلبية ملذات هذا الذي يجلس على الكرسي ! هذا لا يدخل بالعقل .هناك مافيا تهريب موجودة من عندي في إدارة الأمن وما فوق وأقولها بصراحة من نقاط التفتيش عندي موجودين بينهم ,تصور عندما اخرج انا بحملة يبلغ المهربين بالحملة , هناك لوبي تهريب لكن هم أيضا يصابوا بنفس المصيبة لأنه جزء من المجتمع , كيف يشبعوا رغباتهم على حساب جثث ودماء. وانا لو تعاملت معهم فأنني أسيئ لأسرتي . لهذا أطالب الجميع مساعدتنا في مكافحة هذه الآفة لأنها تضر بمحمد صالح أو بك أنت وتضر بنا لكنا واللي يريد ان يكسب لن يربح من هذه التجارة المذيع : المزاج الأمني والشرطوي عند الأفراد والقيادات الأمنية التي اجتمعت بها خلال الفترة الماضية هل تتماشى مع هذا التوجه الذي تحمله ؟ مدير الأمن : هناك تعاون كبير جدا سواء من الأفراد أو الضباط لكن هناك إحباط عند الأفراد يا أخي لا احد يتلمس همومهم ولا احد يعرف كيف عيشتهم يا أخي راتب الجندي 35 ألف ريال وهو يعيش في البرد ويعيش في العراء ماذا يفعل بهذا المبلغ ؟ وزارتي الدفاع والداخلية لا يهتموا براتبي انا كضباط فكيف الجندي ؟ أو مرض ابنه كم سيصرف ؟ وكم سيصرف على إعاشته في بيته ؟ بالإضافة إلى ان أكله غالبا خارج منزله , لأول مرة اعرف هنا في الداخلية ! تريد أكل طازج أو جاف , والداخلية ليست كالدفاع لماذا لا يتم عمل مطابخ وعمل جماعات أكل ( حدر ) ؟ والعمل على رفاهية وتحسين غذاءهم ,انا استغرب لماذا لا يوجد في الداخلية مثل وزارة الدفاع يفترض يكون هناك مطابخ نموذجية في كل إدارة امن وكل قسم !؟ المذيع: عندما التقيتم بوزير الداخلية هل تحدثتم عن هذا الوضع ؟ مدير الأمن : تحدثنا بأشياء اكبر مما تحدثت إليك ألان وبصراحة وزير الداخلية متجاوب معنا لكن يقول هذا بحسب إمكانياتنا لا يوجد لدينا إمكانيات الكل متجاوب سواء الوزير أو نائب الوزير الكل متفهم المذيع : قضايا كثيرة كثيرة كانت متراكمة من السابق واضيف إليها قضايا اخرى منها على سبيل المثال قضايا الصراعات القبلية مثل شرعب وصبر والحرير ما حقيقة هذه الصراعات القائمة بالقرب من مدينة تعز ؟ مدير الأمن : منطقة الحرير هذه منقطة ملتهبة هذه داخل مدينة تعز والسبب ان كل العتاولة وكل ناهبي الأراضي موجودين في الحرير وكل واحد يريد الاستيلاء على حق الأوقاف الحقيقة كلهم يتصارعوا على أراضي الأوقاف في البداية يتم الاستيلاء على أراضي الناس لتم بعدها الصلح على تقسم الأرض نصف بنصف وفقا لقانون الغاب وهكذا كل منهم يأخذ مجموعة مسلحة يستأجرهم حتى ولو قتلوا عادي بالنسبة لهم للاستيلاء على الأراضي وجني المال وهذا طبعا مال حرام وفيه دماء أيضا بالنسبة للمشاكل بين القبائل مثل قراضة والمرزوح نحن الآن على وشك حلها بشكل نهائي ذهبنا لتنفيذ الأحكام السابقة بينهم الصادرة في عام 2002 وكان لدينا أكثر من 17 شخص محتجز من الطرفين وهناك لجنة برئاسة الحاج عبد الجبار هائل والشيخ محمد بن نايف ومدير عام المديرية ومدير امن المديرية وهم الآن يمشون في طريق الحل اما قضايا شرعب فأكثر القضايا الآن متفقين على هدنة واهما قضية الصوفة والكربة في مفرق شرعب أوقفناها بهدنة وكان من المفترض ان نجلس قبل يومين في طريق الحل إلا ان المحافظ مسافر وننتظر حتى يعود لحل المشكلة خلال فترة الهدنة ولدينا أيضا قضية البواكرة وال سنان نحن مستمرين بحلها إما قانونيا أو قبلياً كما يريد الأطراف , ولدينا أيضا المطلوبين امنياً فقد قمنا بإلقاء القبض على 20 قاتل في قضايا كبيرة جدا وأيضا القينا القبض على المتقطعين تقريبا أكثر من 120 شخص والمشكلة ان المحكمة المتخصصة بالحرابة والمخدرات في عدن ولا توجد محكمة تخصصية في تعز سبق وقد طرحت هذا الكلام على النائب العام ووزير الداخلية والمشكلة هنا انه بتم ترحيل المتهمين إلى عدن للمحاكمة مثلا انا رحلت أمس 20 متهم إلى هناك واثناء المحاكمة تكون هناك نقص في استكمال الإجراءات أو تطلب المحكمة الشهود أو تطلب المحكمة أولياء الدم بان يحضروا إليها في عدن , طيب يا أخي كم يكلف سفره إلى هناك هو ومحامي أيضا وعندما يصل هناك قد تنعقد الجلسة وقد لا تنعقد إلا بعد يومين وهكذا يضطر المواطن ان يبقى طالع نازل إلى عدن بعض الناس من شدة فقرهم تركوا قضاياهم وذهبوا المذيع : ما هو السبب الذي يجعل النائب العام أو وزارة العدل ان تقيم محكمة تخصصية في عدن دون تعز ؟ مدير الأمن : لا ادري ما هو السبب وكيف يتخذ القرار رئيس النيابة في تعز تعاون معنا كثيرا لكن لم نصل إلى حل المذيع : لو تحدثنا بمسألة تهريب وضبط بعض الكميات من الحشيش المخدرات وما إلى ذلك سبق وعملنا تقرير في قناة الساحات حول ذلك , ما تم انجازه في هذا الجانب؟ مدير الأمن : الآن سهل ضبط البضائع القادمة من المنفذ البحري لكن هناك بضائع تأتي عبر البر من محافظات أخرى , تم ضبط 56 قالب حشيش في باص سياحي بالإضافة إلى 2500 امبول مخدر ضبطناها في الأسواق هنا في تعز ويوميا يتم الضبط للمخدرات والحبوب والحشيش المذيع: هل هناك مكافئات لمن يضبط هذه الأشياء ؟ مدير الأمن : طبعا إمكانياتنا لا تسمح لكن نحن الآن نعطيهم شهدات تقدير ومكافئات لكل من يضبط هذه الأشياء المحافظ ابدى استعداده بدعم هؤلاء الافراد والضباط وأيضا وزير الداخلية طلب كشوفات بالاسماء , ونحن الآن نجهز كشوفات باسماءهم ليتم تكريمهم المذيع :الجانب الأمني هناك الكثير من الملفات الملاقاة على عاتقكم خاصة مع المناكفات السياسية بين الأحزاب في المحافظة ومثلا المحافظ فيفاجئ المواطن بان هناك انفلات امني غريب مدير الأمن : لا نحن هنا لسنا مع طرف ولسنا متحزبين نحن حزبنا تعز ومع تعز وليس مع فلا أو ضد فلان المذيع:هناك قوى معينة داخل تعز أو خارجها إذا لم يقوم المحافظ بتنفيذ مطلب لها تقوم باعمال عبثية مدير الأمن : نحن بالنسبة لنا لا نشعر بهذا ولم يأتي احد من أي طرف ليملي علينا شيء المذيع : انا اقصد هل الاختلاف السياسي يؤثر على الجانب الأمني خلال المرحلة هذه ؟ مدير الأمن : بعض الاحيان .. لكن انا لم اشعر خاصة هذه المسيرات وما حدث في التربية تربكنا بعض الاحيان لو هناك مطالب حقوقية يجب يعرفوا كيف توظف نحن مع المسيرات السلمية ومع حقوقهم وسنحميهم لكننا لسنا مع الفوضى المذيع : الخطة الأمنية التي اقرت منذ 18 مارس حتى الآن هل عززتم بميزانية حتى يتم تنفيذ ذلك ؟ مدير الأمن : إلى الآن لم نستلم لتر واحد بترول ولا حتى ريال واحد لكننا بدأنا من تاريخ خمسة مارس بخطة ونسير دوريات يوميا من عشرة ليلا حتى الصباح خاصة في مديريات المدينة ولدينا خطة ثانية للحوار الداخلي لأنه هناك لجنة من لجان الحوار الوطني ستأتي إلى تعز وخطة إضافية للخطة الأمنية مكونة من أكثر من إلف جندي وسبعة وثلاثون طقم من مختلف الوحدات وسيكون هناك حزام امني أول وحزام ثاني وسنستمر وبجهود ذاتية . اما الوزارة لم يأتي لنا شيء المذيع: التنسيق الأمني بينكم وبين الشخصيات النافذة والأحزاب والسلطة المحلية إلى الآن مدير الأمن : انا جلست معهم وهناك تعاون من الجميع جلست مع المجلس الثوري مع السلطة المحلية مع اللقاء المشترك والكل مجمع على الحفاظ على امن تعز المذيع : بما انه هناك مزاح وتعاون هل هناك إمكانية لحل كل المشكلات مثلا الحرير ؟ مدير الأمن : نعم هناك تعاون جهود كبيرة من المشايخ والعقال والسلطة المحلية نحن متفقين على هذا الجانب والان نريد تفعيل الأوقاف في تسوير المقابر وتحديد أراضي الأوقاف المفروض يكون هناك خارطة إسقاط لأراضيهم هذه الخرائط غير موجودة من المفترض إسقاطها ويكون هناك وحدات جوار المذيع : ما هي الكلمة الأخيرة التي يود العميد ركن محمد صالح الشاعري قولها للمواطن ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية مدير الأمن : أولا أشكركم على استضافتكم وزيارتكم واشكر جميع مواطني محافظة تعز بمختلف شرائحم وانتماءاتهم من مشايخ وعقال والسلطة المحلية أيضا أرجو ان يكون عملنا مشترك ويدعمونا ويساعدونا في تثبيت امن واستقرار محافظة تعز بالنسبة للأخ وزير الداخلية نحن شاكرين جهوده التي يدعمنا بها ولكن نطلب منه مزيد من الدعم لهذه المحافظة اما رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية هم عارفين بوضع تعز أكثر مني ولهذا نرجو دعمهم في تذليل كل الصعوبات التي تواجهنا وإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية بتعز والاهتمام بالبنية التحتية للمحافظة وتذليل كل معوقات العمل الأمني من أطقم وأسلحة وذخائر وعتاد ورفع الميزانية المذيع : أريد ان اعرف عدد الأطقم التي لديكم ؟ مدير الأمن : لدينا الآن 12 طقم إلا انه هناك 22 طقم منهوب لا ادري أين هي ؟ بعض الضباط اخذوا أطقم وذهبوا دون حسب ولا رقيب المذيع : إذا تحدثنا سيادة العميد عن وضع المديريات كيف الوضع ؟ مدير الأمن : بالنسبة لإدارة امن المديريات لا بأس به لكن تنقصهم الإمكانيات وبعض المديريات الأمن فيه منضبط ليس بنسبة 100% لأنها مترامية الأطراف , وبحاجة إلى تحديث ألبنا التحتية وتوفير مقومات العمل الأمني بعض المديريات لا يوجد فيها حتى طاولة ولا كرسي لا يوجد سرائر للافراد أو حتى فرشان أو حمامات أو خزانات للمياه هناك نقص لكنهم يعملون بكل جهودهم المذيع : احد الأشخاص قال بأن العصابات المسلحة أكثر تجهيزا من قوات الأمن في المحافظة ما صحة ذلك ؟ مدير الأمن : هذا صحيح انا لدي كلاشنكوف ولدينا اثنتين دوشكا صناعة صينية احدها معطلة ولا يوجد معدلات ونفاجئ بان المطلوبين معهم ا ربي جي ولديه المعدات والأسلحة الحديثة والمختلفة بينما لا نقدر نحن على توفيرها المذيع:اطن أصبح في أحيان كثيرة لا يذهب إلى قسم الشرطة إذا حدثت له مشكلة! مدير الأمن : اجل صحيح هناك ابتزاز تصور ! هذا موجود ولا ننكر لكن هذه الأشياء سنعمل على تلافيها بالتدريج لأنه" قطع العادة عداوة" المذيع : بالنسبة لمراكز التوقيف كثير من منظمات حقوق الإنسان تتحدث عن وضعها المقلق مدير الأمن : نزلنا إلى أماكن التوقيف ونزل رئيس النيابة بنفسه للاماكن كلها لأنه لا يحق لنا التوقيف أكثر من 24 ساعة وإلا يتم إحالة القضية إلى النيابة وأيضا أي منظمة تشعر بأي انتهاك نحن سننزل معاهم لزيارة مكان التوقيف إلى أي مكان يريدوه المذيع : جانب أخر السجن المركزي ووضع السجن المركزي مقارنة بالإمكانات وعدد النزلاء مدير الأمن : السجن المركزي قدرته الاستيعابية 700 نزيل فقط والان عدد الموجودين فيه إلف وأربعمائة بالإضافة إلى 200 مواطن إثيوبي . طرحت هذه الإشكاليات على رئيس مصلحة السجون ووعدنا بنزول لجنة لتلمس هموم السجناء وعند المقارنة نجد ان سجن تعز أفضل من سجون أخرى حسب ما سمعت العميد الركن محمد صالح سعيد الشاعري في ختام هذا اللقاء نشكركم أعزائنا المشاهدين الكرام لحسن الإصغاء والمتابعة لمحاور هذا اللقاء ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته