أكاديمي: الشرعية توجه الضربة القاضية للحوثيين بعدما ظلت لسنوات تتلقى "ملطام وراء ملطام"    - العليمي يلغي قرارات البنك المركزي في عدن تنفيذا لتقرير مالي مستقل وينشره موقع الأوراق و يكشف عيوب قرارات بنكي صنعاء وعدن    عاجل: هجوم صاروخي على السفن غرب محافظة الحديدة    محكمة حوثية بصنعاء تقضي بإعدام 44 مواطنا يمنيا بتهمة "التخابر"    قيادي بالانتقالي الجنوبي : اليمن على أعتاب مرحلة جديدة من الانتعاش الاقتصادي    استشهاد 95 فلسطينياً وإصابة 350 في مجازر جديدة للاحتلال في غزة    صندق النقد الدولي يعلن التوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتقديم مساعدة مالية بقيمة 2.2 مليار دولار    أعظم 9 نهائيات في تاريخ دوري أبطال أوروبا    بوروسيا دورتموند الطموح في مواجهة نارية مع ريال مدريد    الوزير البكري يشهد حفل افتتاح "طرابلس عاصمة الشباب العربي 2024    - بنك يمني لأكبر مجموعة تجارية في اليمن يؤكد مصيرية تحت حكم سلطة عدن    نجاة رئيس شعبة الاستخبارات بقيادة محور تعز من محاولة اغتيال جنوبي المحافظة    المنتخب الوطني يواصل تدريباته المكثفة بمعسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا للشباب    اوسيمين يخرج عن دائرة اهتمام تشيلسي    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    مواصلة استغلال القضاء.. محكمة حوثية تصدر أوامر بإعدام مدير شركة برودجي عدنان الحرازي    قرارات البنك المركزي الأخيرة ستجلب ملايين النازحين اليمنيين إلى الجنوب    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    مبادرة شعبية لفتح طريق البيضاء مارب.. والمليشيات الحوثية تشترط مهلة لنزع الألغام    مجلس القيادة يؤكد دعمه لقرارات البنك المركزي ويحث على مواصلة الحزم الاقتصادي    مليشيا الحوثي تختطف عميد كلية التجارة بجامعة إب    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    الحوثيون يطوقون إحدى قرى سنحان بالعربات العسكرية والمصفحات بعد مطالبتهم بإقالة الهادي    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    تنفيذي العربي للدراجات يناقش أجندة بطولات الاتحاد المقبلة ويكشف عن موعد الجمعية العمومية    شاهد: مقتل 10 أشخاص في حادث تصادم مروع بالحديدة    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    الشرطة تُحبط تهريب كمية هائلة من الحبوب المخدرة وتنقذ شباب عدن من براثن الإدمان!    فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    خراب    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"فيديو" مدير أمن تعز: العمل الأمني في تعز ارتجالي وموقع إدارة الأمن غير مناسب، ومافيا التهريب موجودة حتى في إدارة الأمن
نشر في يمنات يوم 26 - 04 - 2013


أعد المقابلة للنشر: خلدون اليوسفي
أجرت قناة الساحات الفضائية مقابلة مع مدير أمن محافظة تعز العميد محمد صالح الشاعري، تناولت مختلف الجوانب الأمنية التي تعيشها محافظة تعز.
وأوضح الشاعري خلال لقائه مع برنامج "لقاء وقضية" الأسباب والتداعيات التي خلف انتشار المظاهر المسلحة في مدينة تعز.
وكشف عن الأوضاع الأمنية في إدارة الأمن والأوضاع المتردية لإدارة الأمن والتي تنعكس سلبا على الجاهزية الأمنية.
وأشاد الشاعري بتعاون أبناء محافظة تعز في ضبط الأمن والابلاغ عن المستهترين بأمن الناس.
إلى الحوار:
المذيع: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم مشاهدينا الاكارم إلى الحلقة الجديدة من هذا البرنامج "لقاء وقضية" يسرنا في هذه الحلقة أن نستضيف الأخ العميد محمد صالح سعيد الشاعري مدير امن محافظة تعز
مدير الأمن: أهلا وسهلا بكم
المذيع: قضيتنا اليوم هي القضية الأمنية بمحافظة تعز مرت محافظة تعز بعدة أمور منها الانفلات الأمني خلال الفترة الماضية ,وكذلك تغييرات في القيادة الأمنية حتى وصلتم انتم العميد ركن محمد .. بيد من الملف الأمني الآن في محافظة تعز ؟
مدير الأمن: أولا بسم الله الرحمن الرحيم وأهلا وسهلا بكم ونتشرف بحضوركم إلينا.. بالنسبة للجانب الأمني هو ليس بيد شخص واحد ,العمل الأمني هو تعاون امني بين السلطة المحلية وجميع الوحدات الأمنية والعسكرية المتواجدة في محافظة تعز إلا انه يرتبط بالنهاية تحت شخص محافظ المحافظة والذي يرأس اللجنة الأمنية في المحافظة.
المذيع: لماذا يستشعر المواطن في محافظة تعز وهذا ليس قولي ولكن أنا انقل لك نبض كثير من المواطنين بعدم وجود الأمن الكافي في المحافظة؟
مدير الأمن: شوف .. !! محافظة تعز مرت بظروف عصيبة خلال عامي 2011-2012 ونتيجة هذه التداعيات وما إليها توالت عليه , هناك ظروف خاصة مرت بها تعز خلال الأزمة فكانت تعز مقسمة إلى قسمين أدى ذلك إلى التسليح انتشار الأسلحة والذخائر ومختلف الأسلحة والتي تم توزيعها من مختلف الإطراف, وخلال هذه الفترة ظهرت الكثير من المشاكل الموجودة أيضا لا يخفى على الناس ان التجاذبات السياسية هي جزء من هذه الأزمة التي موجودة فيها لكن من خلال تعاقب مدراء الأمن السابقين كل واحد عمل جهده وبما استطاع لكن التحزب هو ما جعل الأمور ,بطريقة اما تكون مع أو ضد !
المذيع: هل لا زالت تستمر أم أنها خفت هذه الأوضاع ؟
مدير الأمن: لا .
المذيع: الحمد لله
مدير الأمن: نتيجة وعي أبناء تعز بمختلف انتماءاتهم , هناك وعي كبير جدا وقد استوعبوا المسألة سواء من الشخصيات الاجتماعية أو أعضاء مجلس النواب والمحافظ والسلطة التنفيذية والمشايخ والتجار كلهم استشعروا بروح المسؤولية لأنه إذا كنت انا سياسي وأنت سياسي ونبحث عن مصلحة تعز فلماذا نختلف ؟ .. يا أخي دعونا نتفق على ما يفيد محافظة تعز ويبقى التنوع السياسي ونتعامل بطرق سلمية وأكثر ما يريحني في تعز انم شائخ تعز متعاونين معنا بشكل ممتاز.
المذيع: عندما توليتم مهامكم الأمنية في تعز ما هي الأولوية التي ارتأيتها كمدير امن لهذه المحافظة؟
مدير الأمن: نحن ورثنا تركة مثقلة داخل إدارة امن محافظة تعز هذا بالأمانة والصدق ولا نتجنى على من قبلنا هذه ظروف وواقع والكل يعيشها . لا توجد بنية أمنية داخل تعز مبنية على قاعدة ما يتطلبه العمل الأمني , العمل كله ارتجالي سواء كان من وضع مدراء امن المديريات أو رؤساء الأقسام الأمنية وليس وفق معايير الحالة الأمنية التي يتطلبها.
المذيع: أنت تقصد لا يوجد بنية تحتية للإدارات الأمنية الجهاز الأمني والشرطوي ؟
مدير الأمن: نعم بالشكل الذي يتواكب مع محافظة تعز فعلى سبيل المثال إدارة امن محافظة تعز لها من الستينيات لا يوجد فيها حمام مثل أي إدارة امن في محافظة أخرى.
عندما تكون هناك حالة طوارئ المفروض إننا نبقى في إدارة الأمن ونسكن فيها وإذا قمنا بزيارة أي مديرية لا يوجد أيضا أي إمكانية للبقاء والسكن ويفترض ان يكون هناك إدارة امن فيها وسائل الإعاشة ومكان للنوم مكان للإفراد معظم الإدارات في تعز لا يوجد فيها سكن وغيره.. تعز تختلف عن باقي المحافظات الأخرى في تنظيمها.
المذيع: إذا عدنا للوراء قليلا كان هناك خطة أمنية الكترونية هل وصلت إلى تعز أم لا ؟
مدير الأمن: لم تصل .. هذه طبقت في محافظات مثل عدن ,أثناء دراستي في كلية الحرب العليا زرت إدارة امن عدن في عهد عبد الله قيران وشاهدت هناك كيف تم ربط كل المديريات الكترونيا مع إدارة امن عدن ,لكن هنا في تعز لا يوجد حتى تلفون فما بالك بنظام الكتروني.
المذيع: إذا من هذه النقطة كيف ينطلق العميد محمد ؟
مدير الأمن: يا أخي الناس يعيشون في واقع - مع احترامي للذين تعاقبوا على إدارة امن تعز - ونحن في محافظة تعز نعيش في واقع أخر.. محافظة تعز يفترض أن تكون نموذجية , لأول مرة يظهر هذا الوضع في تعز.. تعز هي الحضارة والثقافة .. عدن وتعز تختلفان عن مدن الجمهورية كلها لان فيها تنوع من مختلف الشرائح وتجانس ولا يوجد عنصرية بين السكان ولديهم القابلية للامتثال للنظام والقانون, إلا انني استغرب اثنين وزراء للداخلية جاءوا من إدارة امن تعز!! لماذا لم يهتموا بمحافظة تعز وقد كانا مدراء امن ؟ ما هي الأسباب؟.. يفترض ان يكون هناك أقسام شرطة لأنه أساس وزارة الداخلية ويجب ان يكون القسم نموذجي فيه كل المتطلبات للعمل الأمني ويكون معد إعداد صحيح وان يكون الكادر فيه كادر مثقف ومؤهل وليس فيه المحسوبية يجب ان يكون هناك تسلسل للرتب عند عملية البناء الأمني ويكون هناك احترام للرتب لا ان يكون مدير القسم نقيب ونائبه عقيد ,هذا لم يحدث من قبل ! يجب ان يكون هناك هيكل تنظيمي ينزل من وزارة الداخلية يوضح توزيع الأفراد على مستويات الهيكل وعددهم وعدد المسلحين ونوع السلاح وكمية الذخيرة والأجهزة وما إلى ذلك.
المذيع: كم عدد أقسام الشرطة الموجودة في محافظة تعز وهل تتناسب مع قضايا الناس والعدد السكاني؟
مدير الأمن: هي تتناسب لكن بعضها بقالات وبدرومات , ونخجل ان نقول هذا قسم شرطة,كانوا فقط يأخذوا بدروم ويقولوا هذا قسم وأنت روح دبر نفسك " من اجل يطلبوا الله " .. هذا الموجود ولا نتجنى على احد لدينا قسم صينة غرفة واحدة وقسم الشهيد الثلايا بدروم تحت الأرض .. خليها على الله.
المذيع يضيف : إذا كانت هذه الأقسام بهذه البنية التحتية فلن تقدم شيء..
مدير الأمن : لن تقدم شيء كأنها – لوكندات – وبقالات لا يوجد فيها مقومات العمل الأمني يا أخي تحصل داخل القسم اثنين من الأفراد معاهم أسلحة والبقية معاهم عصا نحن جئنا على هذا الموروث , لدي 746 ضابط أين اذهب بهم ؟
المذيع : إدارة الأمن الحالية كمنشأة هل قابلة للتطوير؟ هل هناك رؤية من السابق أو من ألان لتطويرها ؟
مدير الأمن : أنا رؤيتي يفترض ان نبني إدارة حديثة كبقية المحافظات إدارة الأمن يجب ان يكون فيها جميع متطلبات الإدارة الحديثة للأسف لا يوجد حتى موقف لسيارات المواطنين , إذا جاء المواطن لأي غرض أين يوقف سيارته ؟ لابد ان تكون إدارة الأمن نموذجية وليس محاطة بالسكان من كل جانب ,بهذا الوضع يمكن محاصرتها من جميع الاتجاهات , يجب ان يكون موقعها بعيد عن السكان , الان لدينا أرضية أمام مركز الإصدار الآلي ونخطط أن نبني فيها مقر جديد لإدارة الأمن لكن وزارة الداخلية مشغولة بنفسها وفي ترتيب أوضاعها.
المذيع : سنتكلم على خطة هيكلة وزارة الداخلية لاحقا لكن فعلا ما قلته يبعث على الحزن ويترتب عليه أشياء كثيرة جدا إذا سألنا عن الميزانية التشغيلية للأجهزة الأمنية في تعز هل تتوافق مع ما يمكن ان تقوم به حاليا أم نفس المشكلة ؟
مدير الأمن : لدينا عشرة ملايين ريال ميزانية تشغيلية بالشهر توزع على الأقسام وإدارة المرور والنجدة والإصدار الآلي والجوازات والأحوال المدنية وغيرها, عشرة مليون تأتي من وزارة الداخلية موزعة على هذه الأبواب بحيث لا يمكن التعديل على أي باب ,فلو قمت بتوزيع عشرة مليون على عدد سكان محافظة تعز كم سيكون نصيب المواطن؟ أيضا حتى لو قسمتها على عدد أفراد الأمن عندنا سيكون الناتج ثمانية وستون ريالاً للفرد الواحد, من المفترض عند توزيع الميزانية التشغيلية لإدارات امن المحافظات النظر إلى حجم السكان وأهمية المحافظة والأحوال الجغرافية للمحافظة لكن الميزانية ليست موزعة بالشكل الصحيح يجب ألا توزع بحسب الأهواء بمعنى إذا كنت مدير لك وجاهة يعطوك زيادة في الميزانية لكن إذا لم تكن محسوب على جهة كما رأيت. أنا قابلت وزير الداخلية والحقيقة تجاوب معنا لكن قال: الأمر ليس بيده الأمر مرتبط بوزارة المالية ولا يستطيع عمل شيء لنا .. قال : قد استطيع مساعدتكم في جوانب أخرى.
المذيع : والآن كيف تواجه العمليات ؟ بعض القضايا تحتاج إلى نزول قوات الأمن والشرطة بأفرادها وأطقمها وأنت بهذه الحالة
مدير الأمن: أتقدم بالشكر للأخ محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية لأنه لولا دعمه لما استطعنا عمل شيء, كون هذه الدوريات بتسهيل من المحافظ والمجلس المحلي وهم الذين يسخرون الدعم لنا وللوحدات العسكرية , وخصصوا لنا أكثر من اثنين مليون ريال باستلام لجنة أمنية برئاسة نائب مدير الأمن يتم توزيعها على الأفراد أثناء المناوبات الليلية خمسمائة ريال للفرد وعشرون لتر بنزين للطقم ,لأنه هناك طقمين من إدارة الأمن وطقمين من الأمن المركزي وطقم واحد من النجدة وفي كل طقم عشرة أفراد كل هؤلاء بدعم من المحافظة ولولا دعم المجلس المحلي والمحافظ لما استطعنا العمل وهم بصراحة متعاونون معنا بإصلاح بعض الأطقم المعطلة وأيضا في علاج أفراد الأمن أي فرد يصاب أو أي شيء يتم معالجته في مستشفى اليمن الدولي على حساب المحافظ, وزارة الداخلية لا تقدم لنا حتى حبة (برامول) ,بالله عليك في محافظة بهذا العدد السكاني ! لدينا نقاط أمنية من هنا إلى باب المندب والى التربة والى شرعب السلام والرونة ثم إلى دمنة خدير إلى الراهدة وحيفان كم جنود نحتاج ؟ يعني في صعوبات كبيرة لكن نحن لا نيأس ونعمل بالامكانات المتاحة وتعاون المواطنين عندنا, أيضا التجار متعاونين معنا ولدينا اشكاليات في تعز متمثلة في التالي:
أولا: هي مشكلة أراضي الأوقاف في محافظة تعز هي سبب البلاء لأنه يتم الاستيلاء عليها لفرض أمر واقع يفترض ان تحمى أراضي الأوقاف الان هناك متنفذين يأخذوا مسلحين خارجين عن النظام والقانون ويبسطوا على الأراضي بالقوة ويفرضوا أمر واقع يضطر المالك للقسمة نصف بنصف هذا الحاصل واغلب الناس ضعفاء لهذا يتم الاستيلاء على حقهم وكأننا في غابة ولهذا نطالب من الناس التعاون حتى نكون عادلين وننصف الضعفاء ولا يقفوا مع المتسلطين لأننا محاسبين أمام الله.
ثانيا المسلحين المنتشرين نحن حدينا من ظاهرة المسلحين ولازال هناك مسلحين, هؤلاء المسلحين كانوا متواجدين أيام الأزمة كان كل طرف لديه مسلحين الان عندما بدأت الأمور تتطبع تركوهم.
المذيع: الذين كانوا مسئولين عن المسلحين استغنوا عنهم
مدير الأمن :نعم .. وهم ألان تشردوا وجاعوا ولا يوجد معهم دعم فذهبوا ليتقطعوا بالإضافة إلى إنهم يتناولوا المخدرات والحشيش والخمور , فسطوا على المحلات التجارية والمطاعم والحافلات ومحلات الذهب ونشلوا النساء ويتقطعوا للقاطرات لكننا حدينا منها كانوا متواجدين في خط البرج ويتقطعون للقادمين من السعودية عبر حرض الآن أمناها من حيس إلى القاعدة كلها نقاط أمنية الان لا يوجد جرائم تقطع.. كان سابقا هناك مجموعة تقطع في وادي الضباب الان ضبطنا غالبيتهم باقي مجموعة بسيطة منهم نحن الآن نتحرى عنهم والحمد لله ضبطنا الخط هذا, الان لا نسمع عن أي حادث تقطع, ألان يخرج المسافر من الحديدة إلى هنا بأمان لأول مرة نضبط الخط هذا ليس لأنني مدير امن هذا بتعاون الكل نحن وأفراد القوات المسلحة والمواطنين والمشايخ والعقال, وما يقلقنا ألان هو انتشار القادمين من القرن الأفريقي, دفعات من عشرين من أربعين شخص نراهم في الطرقات وسواحلنا كبيرة..
المذيع : أنا زرت المخا قبل أسبوع والتقينا في طريقنا الكثير من الأفارقة سألت احد الجنود في نقطة أمنية في الطريق قال نحن لا نوقف الأفريقي إلا إذا كان راكب على سيارة ونقبض على سائق السيارة بتهمة تهريب أجانب اما إذا كان يسير على الأقدام فلا نتحدث معه..
مدير الأمن : هذا لأنه صاحبي (الجندي) لا يستطيع ابتزاز المواطن الأفريقي كونه لا يملك شيء ,لكن الجندي يريد ابتزاز سائق السيارة, وإلا لماذا يمر من أمامه الأفريقي دون ان يقبض عليه ؟ هناك ضعفاء نفوس, وهم موجودون في كل مكان حتى بيننا نحن في الأمن , ولو كان هناك تعاون بن تدخل حتى حبة سيجارة إلا ان النقاط الأمنية هي أيضا مشكلة من مشاكل البلاد.
المذيع: فعلا .. أنا أقول بصراحة خلال الفترة الماضية لمس المواطن تحسن كبير في الجانب الأمني رغم ان هناك إطلاق نار وسقوط ضحايا
مدير الأمن: نحن لدينا كثير من الأوضاع المنفلتة لكننا لا نقول إننا حققنا أو وصلنا ولسنا راضيين عن الوضع هذا كان هناك شوارع لا يدخلها احد لكن الان بحمد الله نتحرك في أي وقت لكن هناك ظاهرة إطلاق النار خاصة في الأعراس نحن نرجو من الإخوة المواطنين والمشايخ والعقال إن يعينونا على وقف هذه الظاهرة , إطلاق النار والألعاب النارية ,لأنها تستغل من قبل ضعفاء النفوس لينفذوا جرائمهم في ظل إطلاق النار أيضا أصحاب الموتورات بالليل أكثر المصائب تأتي منهم وألان نحن ننفذ خطة أمنية بمنع مرور الموتورات من بعد الساعة الثامنة ليلا حتى الثامنة صباحا لكن لا يوجد تعاون من قبل بعض عقال الحارات والمجلس المحلي في تلك الحارات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمثقفين نحن نريد ان يبلغونا بأي طاهرة موجودة , نحن ألان بصدد عمل ستين صندوق للشكاوى في المرافق الحكومية وفي المطارات وأقسام الشرطة , ومع نهاية كل أسبوع يمر المكلف بجمع الشكاوي ويرفعها إلينا لأنه هناك من يشكو تعرضه للتهديد والابتزاز.
المذيع: منذ فترة سابقة أعلنت إحصائية بان تعز تمثل اكبر محافظة في نسبة القتل العمد..
مدير الأمن: هذه حوادث جنائية تحدث في أي محافظة لا يمكن أن نضع عسكري تحت كل بيت, إذا كان لا يوجد وعي ثقافي لدى المواطن , لو إننا ربينا حيوان لا تستطيع أن تذبحه وتفضل انك تبيعه على أن تذبحه فكيف يتجرا هذا ويقتل مواطن! إلى أين وصلنا ؟ لكن هذا بسبب المخدرات والحبوب هي اللي تجعله يقتل دون أن يشعر هذه ظاهرة أخرى أيضا, أصبح هناك نزعة للقتل من اجل اثنين متر من الأرض, أمس قتل شخص بسبب نزاع على جدار هذه حوادث جنائية ليس كل من قتل يتحمل الأمن المسؤولية وأيضا مع احترامي القضاء يتحمل المسؤولية بسبب عدم البت في قضايا الناس, أيضا يتم إطلاق أشخاص مطلوبين من قبل البحث والأقسام بعد التحقيق معهم يقولوا هذا لا يوجد عليه أي سوابق, على سبيل المثال قبل أمس أطلق سراح شخص يدعى ابن الصبري مطلوب بعدة قضايا, يتم الإفراج عنه بضمانة ونفاجئ اليوم التالي بأنه أصاب طفل عمره ثمان سنوات في منطقة الحرير وأمس قمنا بإلقاء القبض على الضامنين ضمين أول وضمين ثاني واودعناهم السجن حتى يحضروه.
المذيع : لا زلنا في ظاهر إطلاق حمل السلاح والمزاج الشعبي الذي يحب أن يحمل السلاح هناك من يقول أن ظاهرة بيع السلاح في هذه المحافظة التي أكثر ما يطلق عليها اسم محافظة الثقافة وتفاجئ المتتبع للموضوع أن هناك انتشار لاماكن بيع السلاح..
مدير الأمن: هذا صحيح أولا ظاهرة انتشار السلاح ليست وليدة اليوم انتشر السلاح بفعل الأزمة انتشر سلاح بشكل كبير وأيضا ذخائر وأسلحة بمختلف أنواعها إلا انه ما زاد على ذلك ألان ظاهرة التهريب لان سواحلنا مفتوحة وتعز محاطة بكثير من الطرقات ولا نستطيع ضبط الطرقات يمكن نضبط الطرقات الرئيسية لكن هناك طرقات فرعية كثيرة جدا والتهريب أصبح ظاهرة كبيرة جدا يصعب علينا كأمن مكافحتها ولهذا نطلب من الجميع أن يكون هناك قوة منتشرة على السواحل وليس في المدن ونحمي سواحلنا وأراضينا , هناك سلاح اخطر من السلاح التقليدي , لان الطلقة قد تقتلك أو تقتلنا لكن الحشيش والمخدرات هو السلاح الأخطر الذي يقتل المجتمع أيضا السموم الزراعية التي ترش للأرض والمزروعات والأدوية المهربة أيضا سلاح خطير.
المذيع : يقال أن هناك الكثير من الشخصيات ومراكز القوى تقوم بعملية التهريب والبيع لدرجة انك ماذا ضبطتم شحنة يتم الضغط عليكم لإطلاقها هل هذا صحيح ؟
مدير الأمن: انا بالنسبة لي لم أواجه من أي جهة بضغط ولن أنفذ أي ضغوط انا اسمع فقط لكن لا أتجنى على احد لكن بصراحة هذه الظاهرة موجودة وهي تدار من عدة مراكز مختلفة.
المذيع : إذا حصل أن إدارة امن تعز بكل أفرادها قبضت على أي شحنة من الشحن أدوية أو غير ذلك وتعرضتم لضغط
مدير الأمن: إذا تعرضت لضغط أفضل لي أن أقدم استقالتي ولا استجيب للضغوطات لا يمكن مهما كان , ليش أتعرض لضغط؟ . هذه حاجة تضر المجتمع وتؤثر عليه وانا جزء من المجتمع ,أليس ابني وأهلي من ضمن المجتمع هذا؟ هل سأرضى أو أوافق على هذه الأمور !؟ , هذا سيصيب بالعقل. سيصيب ابن المواطن المسكين والفقير, من اجل تلبية ملذات هذا الذي يجلس على الكرسي ! هذا لا يدخل بالعقل. هناك مافيا تهريب موجودة من عندي في إدارة الأمن وما فوق وأقولها بصراحة من نقاط التفتيش عندي موجودين بينهم ,تصور عندما اخرج أنا بحملة يبلغ المهربين بالحملة , هناك لوبي تهريب لكن هم أيضا يصابوا بنفس المصيبة لأنه جزء من المجتمع , كيف يشبعوا رغباتهم على حساب جثث ودماء. وأنا لو تعاملت معهم فأنني أسيئ لأسرتي. لهذا أطالب الجميع مساعدتنا في مكافحة هذه الآفة لأنها تضر بمحمد صالح أو بك أنت وتضر بنا لكنا واللي يريد أن يكسب لن يربح من هذه التجارة..
المذيع : المزاج الأمني والشرطوي عند الأفراد والقيادات الأمنية التي اجتمعت بها خلال الفترة الماضية هل تتماشى مع هذا التوجه الذي تحمله ؟
مدير الأمن: هناك تعاون كبير جدا سواء من الأفراد أو الضباط لكن هناك إحباط عند الأفراد يا أخي لا احد يتلمس همومهم ولا احد يعرف كيف عيشتهم يا أخي راتب الجندي 35 ألف ريال وهو يعيش في البرد ويعيش في العراء ماذا يفعل بهذا المبلغ ؟ وزارتي الدفاع والداخلية لا يهتموا براتبي أنا كضباط فكيف الجندي ؟ أو مرض ابنه كم سيصرف ؟ وكم سيصرف على إعاشته في بيته ؟ بالإضافة إلى أن أكله غالبا خارج منزله , لأول مرة اعرف هنا في الداخلية ! تريد أكل طازج أو جاف , والداخلية ليست كالدفاع لماذا لا يتم عمل مطابخ وعمل جماعات أكل ( حدر ) ؟ والعمل على رفاهية وتحسين غذاءهم ,أنا استغرب لماذا لا يوجد في الداخلية مثل وزارة الدفاع يفترض يكون هناك مطابخ نموذجية في كل إدارة امن وكل قسم !؟
المذيع: عندما التقيتم بوزير الداخلية هل تحدثتم عن هذا الوضع ؟
مدير الأمن : تحدثنا بأشياء اكبر مما تحدثت إليك ألان وبصراحة وزير الداخلية متجاوب معنا لكن يقول هذا بحسب إمكانياتنا لا يوجد لدينا إمكانيات الكل متجاوب سواء الوزير أو نائب الوزير الكل متفهم.
المذيع : قضايا كثيرة كثيرة كانت متراكمة من السابق وأضيف إليها قضايا أخرى منها على سبيل المثال قضايا الصراعات القبلية مثل شرعب وصبر والحرير ما حقيقة هذه الصراعات القائمة بالقرب من مدينة تعز ؟
مدير الأمن: منطقة الحرير هذه منقطة ملتهبة هذه داخل مدينة تعز والسبب أن كل العتاولة وكل ناهبي الأراضي موجودين في الحرير وكل واحد يريد الاستيلاء على حق الأوقاف الحقيقة كلهم يتصارعوا على أراضي الأوقاف في البداية يتم الاستيلاء على أراضي الناس لتم بعدها الصلح على تقسم الأرض نصف بنصف وفقا لقانون الغاب وهكذا كل منهم يأخذ مجموعة مسلحة يستأجرهم حتى ولو قتلوا عادي بالنسبة لهم للاستيلاء على الأراضي وجني المال وهذا طبعا مال حرام وفيه دماء أيضا..
بالنسبة للمشاكل بين القبائل مثل قراضة والمرزوح نحن الآن على وشك حلها بشكل نهائي ذهبنا لتنفيذ الأحكام السابقة بينهم الصادرة في عام 2002 وكان لدينا أكثر من 17 شخص محتجز من الطرفين وهناك لجنة برئاسة الحاج عبد الجبار هائل والشيخ محمد بن نايف ومدير عام المديرية ومدير امن المديرية وهم الآن يمشون في طريق الحل.
أما قضايا شرعب فأكثر القضايا الآن متفقين على هدنة واهما قضية الصوفة والكربة في مفرق شرعب أوقفناها بهدنة وكان من المفترض ان نجلس قبل يومين في طريق الحل إلا ان المحافظ مسافر وننتظر حتى يعود لحل المشكلة خلال فترة الهدنة.
ولدينا أيضا قضية البواكرة وآل سنان نحن مستمرين بحلها إما قانونيا أو قبلياً كما يريد الأطراف , ولدينا أيضا المطلوبين امنياً فقد قمنا بإلقاء القبض على 20 قاتل في قضايا كبيرة جدا وأيضا القينا القبض على المتقطعين تقريبا أكثر من 120 شخص والمشكلة ان المحكمة المتخصصة بالحرابة والمخدرات في عدن ولا توجد محكمة تخصصية في تعز سبق وقد طرحت هذا الكلام على النائب العام ووزير الداخلية والمشكلة هنا انه يتم ترحيل المتهمين إلى عدن للمحاكمة مثلا انا رحلت أمس 20 متهم إلى هناك وأثناء المحاكمة تكون هناك نقص في استكمال الإجراءات أو تطلب المحكمة الشهود أو تطلب المحكمة أولياء الدم بان يحضروا إليها في عدن, طيب يا أخي كم يكلف سفره إلى هناك هو ومحامي أيضا وعندما يصل هناك قد تنعقد الجلسة وقد لا تنعقد إلا بعد يومين وهكذا يضطر المواطن أن يبقى طالع نازل إلى عدن بعض الناس من شدة فقرهم تركوا قضاياهم وذهبوا.
المذيع : ما هو السبب الذي يجعل النائب العام أو وزارة العدل أن تقيم محكمة تخصصية في عدن دون تعز ؟
مدير الأمن : لا ادري ما هو السبب وكيف يتخذ القرار رئيس النيابة في تعز تعاون معنا كثيرا لكن لم نصل إلى حل.
المذيع: لو تحدثنا بمسألة تهريب وضبط بعض الكميات من الحشيش المخدرات وما إلى ذلك سبق وعملنا تقرير في قناة الساحات حول ذلك , ما تم انجازه في هذا الجانب؟
مدير الأمن: الآن سهل ضبط البضائع القادمة من المنفذ البحري لكن هناك بضائع تأتي عبر البر من محافظات أخرى , تم ضبط 56 قالب حشيش في باص سياحي بالإضافة إلى 2500 امبول مخدر ضبطناها في الأسواق هنا في تعز ويوميا يتم الضبط للمخدرات والحبوب والحشيش.
المذيع: هل هناك مكافئات لمن يضبط هذه الأشياء ؟
مدير الأمن: طبعا إمكانياتنا لا تسمح لكن نحن الآن نعطيهم شهادات تقدير ومكافئات لكل من يضبط هذه الأشياء المحافظ ابدى استعداده بدعم هؤلاء الأفراد والضباط وأيضا وزير الداخلية طلب كشوفات بالأسماء , ونحن الآن نجهز كشوفات باسماؤهم ليتم تكريمهم.
المذيع :الجانب الأمني هناك الكثير من الملفات الملاقاة على عاتقكم خاصة مع المناكفات السياسية بين الأحزاب في المحافظة ومثلا المحافظ فيفاجئ المواطن بان هناك انفلات امني غريب
مدير الأمن: لا نحن هنا لسنا مع طرف ولسنا متحزبين نحن حزبنا تعز ومع تعز وليس مع فلا أو ضد فلان.
المذيع: هناك قوى معينة داخل تعز أو خارجها إذا لم يقوم المحافظ بتنفيذ مطلب لها تقوم بأعمال عبثية
مدير الأمن: نحن بالنسبة لنا لا نشعر بهذا ولم يأتي احد من أي طرف ليملي علينا شيء.
المذيع: أنا اقصد هل الاختلاف السياسي يؤثر على الجانب الأمني خلال المرحلة هذه؟
مدير الأمن : بعض الأحيان.. لكن أنا لم اشعر خاصة هذه المسيرات وما حدث في التربية تربكنا بعض الأحيان لو هناك مطالب حقوقية يجب يعرفوا كيف توظف نحن مع المسيرات السلمية ومع حقوقهم وسنحميهم لكننا لسنا مع الفوضى.
المذيع: الخطة الأمنية التي أقرت منذ 18 مارس حتى الآن هل عززتم بميزانية حتى يتم تنفيذ ذلك؟
مدير الأمن: إلى الآن لم نستلم لتر واحد بترول ولا حتى ريال واحد لكننا بدأنا من تاريخ خمسة مارس بخطة ونسير دوريات يوميا من عشرة ليلا حتى الصباح خاصة في مديريات المدينة ولدينا خطة ثانية للحوار الداخلي لأنه هناك لجنة من لجان الحوار الوطني ستأتي إلى تعز وخطة إضافية للخطة الأمنية مكونة من أكثر من ألف جندي وسبعة وثلاثون طقم من مختلف الوحدات وسيكون هناك حزام امني أول وحزام ثاني وسنستمر وبجهود ذاتية.. اما من الوزارة لم يأتي لنا شيء.
المذيع: التنسيق الأمني بينكم وبين الشخصيات النافذة والأحزاب والسلطة المحلية إلى الآن
مدير الأمن: انا جلست معهم وهناك تعاون من الجميع جلست مع المجلس الثوري مع السلطة المحلية مع اللقاء المشترك والكل مجمع على الحفاظ على امن تعز.
المذيع : بما انه هناك مزاح وتعاون هل هناك إمكانية لحل كل المشكلات مثلا الحرير ؟
مدير الأمن : نعم هناك تعاون جهود كبيرة من المشايخ والعقال والسلطة المحلية نحن متفقين على هذا الجانب والان نريد تفعيل الأوقاف في تسوير المقابر وتحديد أراضي الأوقاف المفروض يكون هناك خارطة إسقاط لأراضيهم هذه الخرائط غير موجودة من المفترض إسقاطها ويكون هناك وحدات جوار.
المذيع : أريد أن اعرف عدد الأطقم التي لديكم ؟
مدير الأمن: لدينا الآن 12 طقم إلا انه هناك 22 طقم منهوب لا ادري أين هي؟ بعض الضباط اخذوا أطقم وذهبوا دون حسب ولا رقيب.
المذيع : إذا تحدثنا سيادة العميد عن وضع المديريات كيف الوضع ؟
مدير الأمن: بالنسبة لإدارة امن المديريات لا بأس به لكن تنقصهم الإمكانيات وبعض المديريات الأمن فيه منضبط ليس بنسبة 100% لأنها مترامية الأطراف, وبحاجة إلى تحديث ألبنا التحتية وتوفير مقومات العمل الأمني بعض المديريات لا يوجد فيها حتى طاولة ولا كرسي لا يوجد سرائر للأفراد أو حتى فرشان أو حمامات أو خزانات للمياه هناك نقص لكنهم يعملون بكل جهودهم.
المذيع: احد الأشخاص قال بأن العصابات المسلحة أكثر تجهيزا من قوات الأمن في المحافظة ما صحة ذلك ؟
مدير الأمن: هذا صحيح أنا لدي كلاشنكوف ولدينا اثنتين دوشكا صناعة صينية احدها معطلة ولا يوجد معدلات ونفاجئ بان المطلوبين معهم ار بي جي ولديه المعدات والأسلحة الحديثة والمختلفة بينما لا نقدر نحن على توفيرها.
المذيع: المواطن أصبح في أحيان كثيرة لا يذهب إلى قسم الشرطة إذا حدثت له مشكلة!
مدير الأمن: اجل صحيح هناك ابتزاز تصور ! هذا موجود ولا ننكر لكن هذه الأشياء سنعمل على تلافيها بالتدريج لأنه" قطع العادة عداوة".
المذيع: بالنسبة لمراكز التوقيف كثير من منظمات حقوق الإنسان تتحدث عن وضعها المقلق..
مدير الأمن: نزلنا إلى أماكن التوقيف ونزل رئيس النيابة بنفسه للاماكن كلها لأنه لا يحق لنا التوقيف أكثر من 24 ساعة وإلا يتم إحالة القضية إلى النيابة وأيضا أي منظمة تشعر بأي انتهاك نحن سننزل معهم لزيارة مكان التوقيف إلى أي مكان يريدوه.
المذيع: جانب أخر السجن المركزي ووضع السجن المركزي مقارنة بالإمكانات وعدد النزلاء..
مدير الأمن: السجن المركزي قدرته الاستيعابية 700 نزيل فقط والآن عدد الموجودين فيه ألف وأربعمائة بالإضافة إلى 200 مواطن إثيوبي. طرحت هذه الإشكاليات على رئيس مصلحة السجون ووعدنا بنزول لجنة لتلمس هموم السجناء وعند المقارنة نجد أن سجن تعز أفضل من سجون أخرى حسب ما سمعت.
المذيع: ما هي الكلمة الأخيرة التي يود العميد ركن محمد صالح الشاعري قولها للمواطن ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية
مدير الأمن: أولا أشكركم على استضافتكم وزيارتكم واشكر جميع مواطني محافظة تعز بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم من مشايخ وعقال والسلطة المحلية أيضا أرجو ان يكون عملنا مشترك ويدعمونا ويساعدونا في تثبيت امن واستقرار محافظة تعز بالنسبة للأخ وزير الداخلية نحن شاكرين جهوده التي يدعمنا بها ولكن نطلب منه مزيد من الدعم لهذه المحافظة أما رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية هم عارفين بوضع تعز أكثر مني ولهذا نرجو دعمهم في تذليل كل الصعوبات التي تواجهنا وإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية بتعز والاهتمام بالبنية التحتية للمحافظة وتذليل كل معوقات العمل الأمني من أطقم وأسلحة وذخائر وعتاد ورفع الميزانية.
"فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.