أوضح مصدر امني في محافظة إب أن الشيخ محمد حميد دارس لم يقتل بطلقة نارية استقرت في القلب بمسدس كاتم الصوت كما كان معتقدا ، وانما قتل برصاصة نارية راجعة يعتقد انها أطلقت من حفلات الإعراس اثناء ماكان في طريقة بالشارع العام الى احد فنادق المحافظة وقال المصدر ان تقرير التشريح الجنائي ، أكد ان الطلقة إصابة دارس من الكتف واستقرت بالقلب . وتواصل جهود الأجهزة الأمنية بمحافظه إب وبمقدمتها إدارة البحث الجنائي بإشراف مباشر واهتمام كبير من قبل العميد الركن / فؤاد محمد العطاب مدير امن محافظه إب والعقيد/ انور عبد الحميد حاتم مدير البحث الجنائي بالمحافظة متابعة قضيه مقتل الشيخ / محمد حميد دارس مساء امس الأول الخميس في فندق الملكه اروى وكانت آخر النتائج في القضية حملها تقرير الطبيب الشرعي عبده ملهي الذي تم الاستعانة به رسمياً لإخراج الطلقه الساكنة بقلب المذكور . وتشير النتيجة أن الطلقه من سلاح آلي استخرجت من قلب المذكور وتم تحديد مدخل الطلقة " ساقطة من فوق الخيمة" التي كان جالس تحتها وقت إصابته امس الأول. واضافت المصادر بانه تم الجلوس مع كبار الشخصيات والعاقل من أسرة القتيل محمد دارس وتم التوضيح لهم من قبل الطبيب الشرعي عبده ملهي بما تضمنه تقريره الشرعي والطبي .. واستبعد المصدر الأمني ان يكون الشيخ محمد دارس قد تعرض لعمليه اغتيال وانه استخدم مسدس كاتم صوت كما روجت له بعض وسائل الاعلام داعياً الجميع الى ضرورة تحري الحقيقة والكتابة عن اي أخبار من مصادر مؤكدة وموثوق فيها , شاكرا الجميع رجال امن ومواطنين ووجهات ممن كان لهم الفضل بعد الله في الوصول الى الحقيقة وكشف ملابساتها بعيداً عن اي ردود أفعال وتصرفات تسيء للمحافظة وأبناءها المسالمون – حد تعبيره .