في ظل الصمت التام عن مكان احتجاز الرئيس مرسي وفريق مساعديه, صرَّحت منظمة العفو الدولية عن أن هذه المسألة قد ترقى إلى جريمة الاختفاء القسري. وفي بيانٍ لها أصدرته أمس الأربعاء، قالت "أمنستي": "إن الأماكن المحتجز فيها الرئيس المعزول وفريق مساعديه لا تزال غير معلومة". وأكدت أنه "بسؤال أفراد من عائلات مرسي ومساعديه، تبين عدم امتلاكهم أية معلومات عن مصير ذويهم ولا أماكن احتجازهم، وأنه لم تُتح للمحتجزين فرص المثول أمام قاضٍ أو الاتصال بمحام". ومن جهتها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون حصولها على تأكيدات بأن الرئيس المصري مرسي بخير، مشيرة إلى أنها كانت ترغب برؤيته، لكن لم يحدث. وقالت آشتون: إنها كانت ترغب في لقاء مرسي الذي يحتجزه الجيش خلال زيارتها لمصر، ودعت إلى الإفراج عنه.