قال متحدث سابق باسم "القاعدة" انه تعرض لنقل غير قانوني إلى سجن بالولايات المتحدة عبر ثلاث دول في الشرق الاوسط هذا العام وهو زعم يشير إلى ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ما زالت تقوم بأعمال "تسليم" مثيرة للجدل. وقال ستانلي كوهين المحامي في نيويورك ان موكله سليمان ابو غيث – المساعد المقرب وزوج ابنة اسامة بن لادن – كان ضحية "لتسليم مطلق … لتسليم خارج اطار القانون." وانكر أبو غيث التهم الموجهة إليه بالتآمر لقتل امريكيين امام محكمة اتحادية في مانهاتن. وكان "التسليم" اجراء لمواجهة الارهاب بدأ في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن عندما كانت فرق وكالة المخابرات المركزية الايمركية حول العالم تقبض على المشتبه في انتمائهم للقاعدة وتنقلهم من دون اجراءات قضائية إلى دول اخرى أو إلى سجون سرية تشرف عليها المخابرات الاميركية في دول اخرى. وعندما اصبح اوباما رئيسا في 2009 استنكر ما يعرف باسم وسائل الاستجواب الفائقة والتي وصفها سياسيون امريكيون ومدافعون عن حقوق الانسان بأنها تعذيب. لكن ادارته قالت انها لن تحظر التسليم بشكل نهائي.