كشفت مصادر اعلامية عن اعتذار السلطات السعودية قبول الشيخ هاشم الأحمر ملحقا عسكريا لديها. وقالت مصادر سياسية رفعية ان المملكة العربية السعودية اعتذرت عن قبول هاشم الأحمر، ملحقا عسكريا لليمن لديها. وارجعت المصادر أسباب الاعتذار إلى عدم اتباع الرئيس هادي للأعراف الدبلوماسية في مثل هكذا تعيين. وأوضحت أنه كان يفترض إرسال اسم المرشح عبر القنوات الدبلوماسية الى المملكة وهي ترد بالقبول والرفض قبل اصدار القرار. مصادر قالت أن الرئيس هادي وقع في خطأ دبلوماسي فادح بإصدار مثل القرار ووضع نفسه في موقف لا يحسد عليه . كما كشفت أن هادي تعرض لضغوطات من حميد الاحمر، لتعيينه في قيادة لواء عسكري بصنعاء أو محيطها، لكن هادي أعتذر بسبب حساسية الأمر، وعينه ملحقا عسكريا في السعودية. مشيرة إلى أن تعيينه كان بامتيازات سفير. وكان أولاد الأحمر يضغطون على الرئيس هادي لتعيين هاشم قائدا، للواء 314 مدرع، الذي كان يقوده محمد خليل، وضم إلى الحرس الرئاسي وتم تغيير اسمه إلى اللواء الرابع حرس رئاسي. وسبق أن اشترط أولاد الأحمر تعيين هاشم قائد لواء في العاصمة أو محيطها مقابل رفع مليشياتهم المسلحة من الحصبة وصوفان والنهضة. من جهة اخرى نقلت صحيفة "الهوية" الأسبوعية المقربة من جماعة الحوثي عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الشيخ حسين الأحمر عمد الى فتح خط مع إيران بهدف بناء جسور علاقات معها وأنه يعمل على تسويق النفط الإيراني بعد أن سدت المنافذ أمامه من قبل السعودية نتيجة تباين المواقف بينه وبين أمراء آل سعود.