لفظت الفتاة لمياء غالب قائد الصغير 16عاما قبل قليل أنفاسها الأخيرة لتلحق بأختها التي سبقتها في الصباح ديان 8 سنوات متأثرات بجروحهن جراء إصابتهن بحريق إثر اندلع في منزلهن صباح اليوم بمدينة تعز . ويأتي وفاة الشابة لمياء جراء الإهمال الذي منيت به الأسرة الفقيرة والمكونة من عشرة أفراد من قبل مستشفى الثورة العام قسم الحروق حيث يعمل والدهن متجولا في بيع البطاط والروتي على جاري . وكان أفراد الأسرة قد تعرضوا صباح لحريق في منزلهم مما أدى إلى احتراقهم جميعا وعددهم عشرة أفراد حيث توفيت ديان في الصباح نتيجة عدم توفر الأطباء والإسعافات الأولية . ونشر يمن فويس الخبر مساء اليوم مناشد السلطة المحلية بسرعة تدارك الأسرة غير أن أحد لم يأبه بحال الأسرة المعدومة التي تعيش في منزل مكون من غرفة واحدة .. وناشد جيران الأسرة رئيس الجمهورية ووزير الصحة ومحافظ تعز بسرعة النظر إلى حال الأسرة ونقلهم إلى مستشفى خاص حيث وأن بعضهم يعاني من حروق خطيرة . الخبر السباق المنشور في يمن فويس : توفيت طفلة وأصيب تسعة آخرين بجروح متفاوتة وجميعهم من أسرة واحدة إثر حريق هائل نشب في أحد المنازل الشعبية في حي النقطة الرابع جوار المستشفى السويدي للأطفال بتعز صباح اليوم . وأفاد جيران الأسرة المنكوبة ل" يمن فويس" أن الأب والذي يعمل متجول في بيع السندوشات والبطاط على عربية ( جاري ) أقدم على تعبئة اسطوانة صغيرة بالغاز من اسطوانة الغاز المنزلي ويستخدمها في تنضيج البطاط أثناء عمله حيث ترك الاسطوانتين على حالهما وخرج الشراء الروتي وبمجرد وصوله للمنزل كانت الأسطوانة الصغيرة قد تسرب منها الغاز إلى المنزل قبل أن ينتشر الحريق في كل أرجائه بفعل نار كانت مشتعلة في المطبخ ولولا لطف الله لانفجرت الاسطوانة محدثة كارثة في الحي . وطبقا للجيران أن المنزل متواضع ومكون من غرفة واحدة فقط مما ساعد على انتشار النيران فيه بمجرد عودة الأب ودخوله للمكان حيث أحترق كافة أفراد الأسرة وتم نقلهم جميعا من قبل الجيران إلى قسم الحروق في مستشفى الثورة العام . وأكد الأهالي أنهم وفور وصولهم إلى مستشفى الثورة وتحديد إلى قسم الحروق لم يأبي أحد بحالة الجرحى كونه تعذر عليهم العثور عن طبيب مناوب أو مشرف في ذات المكان وبالتالي نصحتهم إحدى الممرضات بالتوجه إلى قسم الإسعاف وهناك تعثر أيضا العثور عن أي من الأطباء مما أدى إلى وفاة أحد الجرحى وهي الطفلة ديان غالب قائد الصغير ثمان سنوات . كما تم نقل الطفل بعمر ثمانية أشهر إلى المستشفى العسكري لعمل الرنين المغناطسي لشدة إصابته ويقبع حاليا مع جميع أفراد الأسرة في قسم الحروق بمستشفى الثورة فيما حالتهم تزداد سوء نتيجة الفقر الذي يعانون منه فيما أصيب بحالة صدمة شديدة كما أضحى منزلهم شبه منتهي . وناشد أهالي الحي السلطة المحلية وجميع الخيرين بالمحافظة بالوقوف إلى جانب الأسرة المنكوبة بمعالجته جرحاها وإعادة ترميم منزلهم المتواضع .