اعتبر متابعون ومهتمون، أن الحادثين اللذان تعرض لهما البيت التجاري الأول في اليمن – مجموعة شركة هائل سعي أنعم – والمتمثل بأختطاف محمد منير أحمد هائل من وسط مدينة تعز والاعتداء على الحاج عبدالجبار في منطقة السحوب بمحافظة اب محاولة لاستدرجه إلى مربع لا يجيد اللعب فيه. ويرى الكاتب والمحلل السياسي علي الجرادي، أن استهداف مجموعة هايل سعيد والتي تمثل قصة نجاح وطنية تجاوزت الحدود القطرية بعمل اجرامي ممنهج لن ينال منهم بقدر ماهو موجه لضرب الاقتصاد الوطني واخافة الرأسمال المطمئن للاستثمار والجاذب لغيرهم. وتابع " إذا تعرضت المجموعة لهذا الإجرام فسيكون الاستثمار في البلاد بعيد المنال". ودعا الجرادي رئيسا الجمهورية والحكومة وقيادة الأحزاب إلى " إدراك خطورة المقدمات التي تودي لضرب اقتصاد البلاد"، مشيرا إلى أنه و" بعد أنابيب النفط هناك من يريد ضرب القطاع الخاص الذي يعتبر حاضن للتنمية في اليمن وهو العمود الفقري للاقتصاد وعماد النهضة في كل الدول المتقدمة". الصورة – المختطف / محمد منير